|
|
|
انطلاق برنامج في السعودية لمواجهة العنف ضد النساء والأطفال |
القراء :
1809 |
|
انطلاق برنامج في السعودية لمواجهة العنف ضد النساء والأطفال
الرياض - اسماء المحمد
تدشن الأميرة صيته بنت عبدالعزيز آل سعود الخميس20-9-2ش007 برنامج "الأمان الأسري" لمكافحة العنف ضد المرأة والطفل، إنفاذاً للقرار السامي الصادر بالمرسوم الملكي في نوفمبر 2005م.
وكشفت المديرة التنفيذية للبرنامج د. مها المنيف، وهي استشارية طب الأطفال بالحرس الوطني، لـ "العربية.نت"، عن ارتفاع نسبة الوفاة بين الأطفال، مشيرة إلى أن المستشفيات ومراكز الإسعاف تشهد حالات عنف وإصابات بنزيف وحروق وكسور تفضي بعضها للموت بين الأطفال.
وتضيف: "نستقبل حالات العنف بمعدل حالة واحدة يوميا. ومن 85 حالة توفي 12 طفلا خلال 5 أعوام. كما تصلنا حالات حرجة لنساء لا يقل عددها عن 15 إصابة شهرياً".
وتقول المنيف إن "صدور المرسوم الملكي بعد رفع المشروع للملك عبدالله، تمخض عنه ترشيح خادم الحرمين الشريفين للأميرة صيته بنت عبدالعزيز لترؤس البرنامج. واختارت الأميرة صيته الأميرة عادلة بنت عبدالله لتكون نائبتها. وسنقوم في الحفل المزمع إقامته في خيمة فندق انتركونتننتال-الرياض، للتعريف بالبرنامج وإعلان الإحصائيات والتقارير والخطوات التي تم تنفيذها.
حصر لضحايا العنف
ولفتت المنيف إلى تكلفة البرنامج تجاوزت المليوني ريال سعودي، "تم على أثرها تنفيذ مسح ميداني لحصر عدد ضحايا العنف في البلاد وتأسيس قاعدة بيانات مرتبطة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والمراكز الصحية الكبرى المحتوية على مراكز حماية المرأة والطفل. وسيتم ربط هذه الجهات بلجنة الحماية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية لقياس حجم الظاهرة بدقة والسيطرة عليها، ويجري العمل على تأسيس مركز للوثائق والبحوث خاصة بالعنف".
أما عن المرحلة التي ستلي الإعلان عن البرنامج الوطني لمكافحة العنف، فتقول المنيف إن البرنامج "مدعوم من المؤسسات الحكومية التي تعتبر خط الدفاع الأول عن الضحايا وننطلق في التنسيق مع إمارات المناطق ووزارة الشئون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ومراكز الشرطة وهيئات الأمر بالمعروف، وأجهزة الأمن العام، ووزارة العدل التي ننتظر منها سن القوانين والتشريعات التي تحمي الضحايا. إذ يوفر المشروع التمثيل القانوني للضحايا أمام المحاكم للحالات التي تكابد طول إجراءات التقاضي من خلال تنسيقنا المسبق مع مكتب في المحاماة".
وتابعت "تشمل خدمات البرنامج كافة مناطق السعودية، ويشكل توأمة بين القطاع الخاص والحكومي. وحرصنا أن يحصل على المظلة الوطنية ليعود بالفائدة على ضحايا العنف الأسري المستفيدين من البرنامج وريعه بشكل مباشر. فمن خلال جمع التبرعات للضحايا نهدف لتوفير دور إيواء ودعم الدار المتوفرة حالياً في جمعية النهضة النسائية".
وأكدت المنيف أن البرنامج نهض بدعم من طبيبات وأكاديميات وناشطات سعوديات شكلن فريق عمل تبلور منذ عام1999م، ورفعت مسودة المشروع لخادم الحرمين الشريفين عن طريق د. عبد الله الربيعه المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني.
|
|
أطبع
التحقيق |
أرسل التحقيق لصديق
|
|
