فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

السعودية.. العنف ضد النساء يولد حالات انتحار مرتفعة

القراء : 2101

العنف ضد النساء يولد حالات انتحار مرتفعة في السعودية

 
أشارت دراسة حديثة عن العنف الأسري في مدينة الرياض السعودية، إلى تزايد عدد حالات العنف في الرياض لتصل إلى نحو 11.3 حالة في الشهر الواحد، فيما وصل عدد محاولات الانتحار إلى 16 حالة شهريا.
ففي دراستها "العنف الأسري الموجه ضد المرأة في مدينة الرياض"، وبحسب تقرير نشرته الزميلة أسماء المحمد في صحيفة "الحياة" اللندنية بطبعتها السعودية الأربعاء 29-3-2006، ذكرت الدكتورة سلوى الخطيب من قسم الدراسات الجامعية بجامعة الملك سعود، تزايد معدل العنف بين الأزواج المنعزلين اجتماعياً مقارنة بالأزواج الاجتماعيين. وتضاعف العنف، بحسب الدراسة، "بين الأسر التي تفتقد روح المشاركة وينفرد فيها الرجل باتخاذ القرار".
وجاءت نتائج الدراسة بناء على بحث ميداني على الحالات الواردة إلى مستشفى الرياض المركزي والمركز الخيري للإرشاد الاجتماعي ، حيث أكد الاختصاصيون الاجتماعيون في المستشفى أن هناك من 3-4 محاولات انتحار بين الرجال كل ستة أشهر، مقابل 96 محاولة انتحار من النساء أدخلت المستشفى بواقع 16 حالة شهريا، معتبرة أن هذا النوع من الانتحار هو نوع من العنف ضد الذات، ومرجعة ذلك إلى "الإحساس في الإحباط الشديد من المحيط الاجتماعي للمرأة، يعززه الوصول إلى طريق مسدود مع انعدام الأمل".
 
وتقدر عدد حالات العنف التي أدخلت إلى مستشفى في شهر واحد بـ 11.3 حالة، ولاحظت الخطيب أن عددها غير مستقر، إذ ترتفع مع بداية العطلة الصيفية إلى 15 حالة. واعتبرت أن هذه الظاهرة تعبر عن "الرفض لما يحدث من عنف أو تسعى إلى جذب الاهتمام".
وبلغت نسبة محاولة الانتحار عطفا على التعرض إلى العنف الجنسي 14.71 في المئة، وقدرت نسبة المتعرضات إلى العنف النفسي والعنف النفسي البدني المادي بـ 2.94 في المئة.
 
من ناحية أخرى رأت الإخصائيات الاجتماعيات في مستشفى الرياض، أن هذه الأرقام لا تعبر بدقة عن واقع الأمر، فالحالات التي تتردد على الإسعاف كثيرة وهناك حالات عنف ترد إلى قسم الشرطة في المستشفى ولا ترد إلى الأخصائيات الاجتماعيات، لكون الحالات البسيطة تعالج وتخرج والحالات التي تدرس هي التي يتم تنويمها في المستشفى.
وأرجعت الخطيب أسباب العنف في المجتمع السعودي إلى "النظرة الدونية للمرأة التي تتسم بالمحافظة، إذ ينظر إليها البعض على أنها مخلوق ضعيف لا تستطيع اتخاذ القرارات السليمة ويرتبط ذلك بالمفهوم الخاطئ للقوامة بحيث تؤخذ على أنها تسلط وسيطرة من قبل الرجل على المرأة".
ورأت الخطيب أن "القوامة في الإسلام تكليف وليست تشريف، وهي مسؤولية ملقاة على الرجل للصرف على المرأة وحمايتها إن احتاجت إليه لكن الكثير من الرجال يسيئون استخدام هذا الحق في السيطرة على المرأة والحط من قيمتها".
 
وعن مبررات استمرار المرأة في حياتها الزوجية رغم العنف الذي تتعرض له من زوجها، رأت الخطيب أن "حرص المرأة على أسرتها بحيث تتحمل عنف الرجل وإيذائه لها في الكثير من الأحيان حفاظاً على سمعة أسرتها، ومصلحة أبنائها وحمايتهم يجعلها تتحمل الإهانات والعدوان والتسلط " إذ يهدد بعض "الرجال زوجاتهم إن تركن المنزل بحرمانهن من رؤية الأبناء".

 أطبع التحقيق أرسل التحقيق لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6347649 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة