فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

تحذيرات من آثار الإعلام على سلوك النشء ومطالب بتحمل مسؤولية أوقات البث

القراء : 2131

تحذيرات من آثار الإعلام على سلوك النشء ومطالب بتحمل مسؤولية أوقات البث


سئل الطفل عمّا يريد أن يكون عليه عندما يكبر، فأجاب: إرهابي
هكذا وصفت قريبة الطفل أم عبد الله الحسم الموقف الذي حصل في يوم المهنة للأطفال والذي أقيم في أحد المراكز الاجتماعية الخاصة في الرياض وقالت إن الطفل قد تأثر بالأخبار السياسية والقتل والإرهاب التي ترسل يومياً إلى عقول البشر عن طريق وسائل الإعلام.
وتصف أم سعود العبد العزيز حال الإعلام بالمزري نظراً لما يعرضه من نماذج سيئة وغريبة لا تمثل المجتمع المحافظ والمسلم، وقالت العبد العزيز إن الأطفال هم الفئة التي تتأثر كثيراً بتلك المظاهر السلبية من خلال مشاهدتهم للتلفاز، وأضافت أم سعود أن الكثير مما يعرض الآن في التلفاز من مسلسلات ورسوم متحركة صناعتها أجنبية 100% وهي في الغالب تنكر وجود الله ولا تظهر القيم والمبادئ الصحيحة، وبذلك يتلقى الطفل رسائل تخالف معتقدات وتفكير البيئة المحافظة التي ينتمي لها وأولها تلك المسلسلات والبرامج التي تصور ضعف الوالدين وكيفية تسلط الأبناء عليهما وضربهما وشتمهما بحيث لم يضعوا في الاعتبار أن هناك أطفالاً صغاراً سيعتقد البعض منهم أن مثل تلك الأمور ليست جريمة كبرى.
 
عنف لفظي وجسدي
تقول معلمة اللغة العربية عواطف الشميلان إن الأطفال في الوقت الحالي أصبحوا أكثر عنفاً وجرأة في سلوكياتهم، حيث وجدت عواطف ذلك في أبنائها الذين تأثروا بما يبثه الإعلام وخاصة المسلسلات الخليجية التي تصفها الشميلان بالمتردية لما تحمله من مشاهد تحتوي على ألفاظ بذيئة وتصرفات أقرب ما تكون إلى فيلم خيالي و تحتوي أيضاً على مشاهد تصور أن المنكرات كالمخدرات والخمر أمور اعتيادية لا تسبب ضرراً على المجتمع، وتشاطرها الرأي سيدة الأعمال زكيه الحامد التي بيّنت مدى تأثر أبنائها الصغار بوسائل الإعلام المختلفة من حيث الملابس وقصات الشعر ونماذج أقرب ما تكون إلى الشذوذ وبعيدة كل البعد عن المجتمع الإسلامي، ووصفت الحامد أن ابنها أصبح يهتم كثيراً بمشاهدة الرسوم المتحركة التي تعتمد اعتماداً كلياً على القتال وبعدها يقوم بتقمص الشخصيات التي شاهدها ويقوم بتطبيقها على إخوته كشخصية "سوبرمان"، وتصف أم خالد الطارق ابنها الذي يتأثر بالرسوم المتحركة التي تظهر أن الإنسان يستطيع الطيران من خلال قوة غامضة يمتلكها وتطالب الطارق بالاهتمام بمسألة اختيار المادة المعروضة خصوصاً إذا كانت تحتوي على مشاهد الإعدام والموت كما صنعته الأحداث الدموية الأخيرة التي تعرض في التلفاز وجعلت الكثير من الأطفال يتأثرون بها ويقومون بتقليدها ومن ثم نسمع بحالات وفاة في أرجاء العالم نتيجة ذلك.
 
نماذج هادفة غير ملاحظة
أما أم إبراهيم الخالد فدعت لعرض برامج على شاكلة البرنامج الشهير" افتح يا سمسم" فهو من البرامج الهادفة والتعليمية والذي يقوم بعرض للرسوم المتحركة الهادفة، وتستغرب الموظفة في القطاع الحكومي سلوى العادل قلة الدعم لمثل تلك البرامج، حيث توجد في رأيها العديد من البرامج الهادفة والموجهة للأطفال والتي يكون نصيبها التجاهل التام، من حيث الإعلانات والمشاهدة، وتقارن العادل بين الرسوم المتحركة في السابق وفي الوقت الحالي التي قالت إنها أصبحت الآن تركز على نقطة العنف والقتال والتحدي الخاطئ الذي يتبين أثرها على الأطفال من خلال مستواهم في المدرسة أو تعاملهم في المنزل والذي يتأثر بصورة سلبية بسبب جلوسهم لساعات طويلة على مشاهدتها.
 
إعلام غير مقنن
وتشكو المهتمة بالشؤون الأسرية فاطمة المحمد الإعلام العربي الذي يعرض كل شيء من دون تقنين أو تحديد لأوقات العرض، وقالت إن الكثير يتهم الإعلام الغربي بأنه المتسبب الأول في سلبية إعلامنا العربي وقد يكون ذلك صحيحاً ولكنها ترى أنهم أكثر وعياً في تحديد أوقات البث لموادهم مع مسألة أعمار المشاهدين بحيث لا يبثون كل شيء إلا ويتم التنبيه أن هذه المادة الإعلامية قد لا تناسب من هم دون السن القانونية أو أنها تحتوي على مشاهد لا تناسب الأطفال دون سن الثالثة أو العاشرة، فهم لا يقومون ببث برامج الكبار أو الأغاني إلا في ساعات متأخرة من الليل على عكس الإعلام العربي، وأشارت المحمد إلى ضرورة تطوير الإعلام الموجه للأطفال بما يناسب البيئة والعقيدة التي ينتمي لها الطفل، فهي ترى أنه من غير المعقول أن يتم عرض برامج للأطفال مستوردة من بيئات مختلفة والتي تعمل على تكوين خلل في تفكير الطفل وتعوق تربيته الأسرية، ولذا يجب الحد منها والتركيز بصورة كبيرة على ما هو جدير بأن يساعد على تنمية مهارات الأطفال في الاتجاهات الصحيحة الطبيعية وأيضاً التقليل من حدة بث الأغاني الهابطة في ساعات جلوس الأطفال على التلفاز والذين بدورهم يقومون بالاستماع إليها ويقومون بحفظ كلماتها التي بلا شك لا يعون معانيها.
 

 أطبع التحقيق أرسل التحقيق لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6347798 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة