فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

العنف الأسري - وحش أطل على مجتمعنا في انتظار الحلول

القراء : 2546

العنف الأسري  - وحش أطل على مجتمعنا في انتظار الحلول

 
صحيفة الجزيرة السعودية
الثلاثاء 25 ,ذو القعدة 1426

 
سلوك يخلو من الرحمة ومن معاني الإنسانية، وينتهك أبسط حقوق الفرد، ويرسي دعائم التسلط والصلف والعنجهية داخل أصغر جزئيات المجتمع، يطلقون عليه حياءً العنف الأسري، لكنه في حقيقة أمره لا يقل خطورة من الإجرام بمعناه الواسع، وبإلقاء نظرة عابرة لبعض الحالات من الإرهاب النفسي والمعاناة الجسدية التي تعرضت لها بعض الفتيات في الفترة الأخيرة نستطيع الوقوف على الحجم الحقيقي للمشكلة بكل أبعادها، فهذا السلوك الغريب الذي يخالف كل القيم والأعراف والأذواق وحتى الثقافات المختلفة، قد يكون منشأه الحرمان أو الإدمان أو الجهل أو الرواسب النفسية، لكنه يمكن أن يرسب في نفسية النشء الكثير من العقد التي قد تلازمهم مدى الحياة. التفاعل الذي أبداه أعضاء المنتدى، والأفكار التي طرحوها، يشكلان دلالة أخرى على مدى استفحال هذا الداء العضال، فلندلف إلى سطور المداخلات لنرى ماذا قال المنتدون.
شذا حسن حكمي : العنف الأسري يؤدي إلى الانحراف، وأذكر مثالا على ذلك هناك أحد الأشخاص المعروفين في الحي كان عنيفا جداً على أبنائه كان يضربهم مما ادى إلى انحرافهم حتى أنهم صاروا يسرقون ويتعاطون التدخين ويبيتون خارج البيت خوفاً من والدهم وكانوا يذهبون إلى أبنية مهجورة حتى لا يضطروا إلى السرقة كما يطلب منهم أبوهم.. والعنف الأٍسري يؤدي إلى الإرهاب والى أشياء تضر بهم وبالمجتمع.

 
مآسٍ أسرية
بدرية الصالح: من المؤسف بدأت تطل علينا بين الفينة والأخرى مشاكل اجتماعية تنهش في جسد كثير من الأسر، ومن الصعب تناول هذه المشكلة الضخمة بهذا الطرح وقد تناولت الصحف شيئا من مآسي أسرية تنبعث منها رائحة الألم والعذاب وما خلف الستار لا يعلمه الا الله والعنف الأسري في اعتقادي يندرج تحت ثلاثة أسباب قد يكون سببه آفة المخدرات التي تلغي العقل وتشعل التهور والاندفاع لإيذاء الآخر ثانياً استعمال العنف كصورة لتفريغ شحنات الحقد والكراهية على الأسرة أو فرد منها، ثالثاً قد يكون هذا العنف يستخدمه البعض للتربية حيث يقابل كل خطأ من الأبناء عقاب شديد من الضرب وهذه الوسيلة خاطئة بلا شك، ومن الملاحظ أن كثيرا من العنف الذي يقع في الأسرة تكتشفه المدرسة بحكم ان الطالب مرآة أسرته، ومن الطبيعي أن يتأثر بمناخها سلباً أو إيجابيا وفي اعتقادي أن أول مراحل الإعداد تنطلق من المدرسة حيث إنها تمتلك المقدرة على كشف خبايا الأسر التي ترضخ تحت وطأة العنف فتمسك بأول خيوط المشكلة وهي الكشف عن بؤرة الألم ووضعها تحت المجهر ثم تتولى جهة مختصة بشؤون الأسرة العلاج لدراسة هذه المشكلة وإيجاد حلول لها كما لا تغفل أهمية توعية الآباء من خلال مجلس ثانوي تقيمه المدارس يبين أهمية الأسرة في حياة أفرادها وأساليب التعامل مع الأبناء والمخاطر والممارسة الخاطئة في التربية وتوزع بعض القصص الواقعية لألم العنف الأسري وتكون هذه الجلسات منظمة يديرها أخصائيون.

 
توعية شاملة
ندى محمد: العنف الأسري يهدد مجتمعاتنا وأحد أهم أسباب المخدرات والخمور فالشخص الذي يهرب من الواقع الذي يعيش فيه يلجأ إلى الانحراف، ومن أهم الحلول للحد من انتشار هذا العنف التوعية الشاملة في مجال التربية السليمة من بداية الطفولة إلى المراهقة والشباب؛ فكل سن لها تعاملها الخاص بها وأعتقد أن مجتمعاتنا تنقصها هذه التوعية بشكل كبير ونادراً ما نجد عائلات تخلو من هذا العنف الأسري ويكفي الإنسان نظرة إلى حياة أسرته وكيفية التعامل معها وأنصح بقراءة كتب التربية والأسرة حتى تساعد على بناء مجتمع سليم بإذن الله وأتمنى أن تتحسن مجتمعاتنا حتى تنجب أفرادا قادرين على بناء هذا الوطن الغالي لأن بناء الأسرة يعني بناء الأسرة وإفراز أفراد يستطيعون أن ينفعوا مجتمعهم وما حوله.

 
فلذات الأكباد
محمد بن عبد العزيز اليحيى - كاتب سعودي في مجلة اليمامة: من الأمور التي قد تكون موجودة منذ القدم ولكنها كانت قليلة جدا، وحالات لا تذكر إلا على مستوى بعض الأحياء موضوع العنف الأسري الذي بدأ يتفشى في زماننا الحاضر، قد يكون له مسببات إما أن يكون الرجل من النوعية التي ابتليت بتعاطي المخدرات والمسكرات فهنا يتحول إلى حيوان متوحش يفترس كل من يقف أمامه سواء الزوجة أو الأبناء. فئة أخرى وهي الأقل قد يكون من أسباب ذلك المرأة نفسها فكون المرأة لا تؤقت لطلباتها أو احتياجاتها أو تمتنع عن تقديم احتياجات الرجل فقد يتحول إلى وحش في لحظات معينة قد يبطش بكل من يكون أمامه ويتحول إلى حمل وديع عندما تزول تلك الأسباب. إذا لكل فعل ردة فعل ولكن مهما كانت الأحوال فلا بد من علاج ما نسمع عن حالات كبيرة وعديدة قد يكون ضحيتها النساء أو الأطفال كما قلنا إن أصحابها أناس غير أسوياء فعلا؛ لأنه لا يتوقع رجل ينسى العشرة وينسى كل ما بينه وبين زوجته وفلذات أكباده ويتحول إلى وحش مفترس يمارس معهم أشد أنواع العنف والوحشية بشكل حتى شاهدنا حالات أو سمعنا عن وجود حالات مثل هذه بسبب وحشية الرجل وتكون آثاراها باقية إلى الآن قد تسبب الوفاة، وفي اعتقادي أن المرأة عندما لا يوجد من يقف وراءها من أشقاء أوعائلة تفقد فرصة الحماية، وتكون ضحية تلك التهورات.. نحمد الله أننا في هذا الوطن المعطاء ننعم بوجود رجال يدركون ويعرفون معنى الحنان ومعنى العاطفة ومعنى التقدير والاحترام لشريكة الحياة وفلذات الأكباد كل ما نتمناه من السيدات هو أن تعرف كيف تتعامل مع زوجها وتعطيه حقوقه حتى لا تصير الأمور إلى ما هو أسوأ، كما يجب عليها إذا ابتلي زوجها أن تبلغ عنه فوراً لأن في ذلك حماية لها وله في الدرجة الأولى والله الموفق والهادي.

 
كشف المستور
وليد بن محمد المحيميد : العنف الأسري أمر عشناه من أيام الاستعمار الذي حصل للدول العربية وبداية العصر الحديث فكان هناك للأسف جهل وقلة علم وكذلك مبدأه وهو ربما يكون من باب تكبر الرجل واحتقاره للمرأة وأمور شتى كثيرة لا نعلمها. عندما ننظر إلى مجتمعنا السعودي من المنظر الخارجي والذي يراه الجميع نرى ولله الحمد ألفة ومحبة وتآخي وكأنه لا يوجد أي شيء ولكن حينما نرى خلف أسوار البيوت نرى المصائب فهذا أب يضرب ابنه وأب يمنع ابنته وزوج يعذب زوجته وأخ يضرب أخته وأمور شتى وكذلك في الأسرة الصغيرة التي أفرادها بين بعضهم البعض ولكن حينما ننظر إلى مشاكل الأسرة الأخرى أقصد بذلك الطلاق الذي يحصل بين الزوج والزوجة إما لخلافات أو بعض الأمور المعروفة، وبعد الطلاق يتزوج الأبوان ويقع الأولاد في متاهات أخرى..
والحلول كثيرة، ومنها: العلم بالأمور الشرعية ودراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته وهو المثل الأعلى في هذا الأمر وعدم استكبار الرجل والبعد عن كل ما يجعله يذل المرأة حتى الآيات التي وردت في القرآن (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) ليست القوامة بالقوة والعنف ولكن القوامة بالحماية والرعاية.

 
مرض خطير
حورية العتيبي : العنف الأسري أصبح بمثابة المرض الخطير الذي لا يكاد يخلو مجتمع منه، فكم جلب لنا من متاعب وانحرافات، تصرفات طائشة، أخلاقيات فاسدة تنشأ مع الفرد وتلازمه طيلة حياته، كم يقاسي ويتألم ولكن دون فائدة يجلب معه الآهات والمآسي التي تعطل مسيرة الحياة.. لماذا هذه القسوة التي اجتاحت منازلنا؟! هذا نداء لكل أسرة ولكل أب وأم: أبناؤكم أمانة في أعناقكم فأحسنوا التربية وألينوا القلوب القاسية؛ فهذه فلذات أكبادكم وأرعوهم أحسن رعاية، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته).
مريم محمد الفوزان : نحن القراء عشنا اياما لا تعد سارة عندما فوجئنا بالعنف الذي جرى لأحلام ورهف، وأثار النقاش بين المجالس على ألسنة الناس، ونحن سنلقي النظر على قضية العنف الأسرى، لكي يعبر كل عن رأيه والآراء تتفاوت ضمن موضوع كهذا، ولكن بعض الناس يقولون هذا تأديب ولكن ليس بهذه الصورة الوحشية، إن التأديب الوحشي لا يقبل أبدا ولا أحد يؤيده الا القلوب القاسية!! إن من مسؤولية الآباء الدفاع عن أبنائهم وليس هم سبب تعذيبهم وخاصة البنات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رفقا بالقوارير وأكيد في هذه الدنيا ظالمون كثيرون ومعذبون وأرمي بالعتب على هيئة حقوق الإنسان في وطننا الكريم؛ فهي لم تضع إلى الآن (رقما خفيفا) وبدون تطويل كلام من رنة تلفون يعرفون أن المهاتف مظلوم عندما يظهر رقمه عندهم يعملون بالبحث عنه مثلا الرقم 55 ونحن نطالب أئمة المساجد الا يغفلوا عن موضوع كهذا وان يجعلوا كل شهر خطبة عن التراحم وتنبيه الآباء عن دور ابنائهم وان التعذيب للأطفال يورث عندهم الحقد والعنف ومن هو ضعيف اليوم يكون قويا غدا وسوف ينتقم منك، ومثلما عذبته يعذبك..
أقول: أيها الآباء الشرفاء إن الظالم لا يثمر له محبة في القلوب بل يثمر الحقد والانتقام اما من يصنع المعروف يحفظ جوازيه ويحسن إلى أولاده وأهل بيته يحفظ حبهم وتعاطفهم معه عند ضعفه لأنك لا تجني من الشوك العنب ازرع الحب تحصد المحبة وكل صغير لابد ان يكبر.

 
صوت مسموع
أم خالد: العنف الأسري موجود لدينا مثل أي شعوب أخرى ومثل كثير من المجتمعات والمجتمع السعودي ليس استثناء من ذلك ولكن البعض كالنعام يدسون رؤوسهم في الرمال بحجة اننا بلد محافظ وذو تقاليد وعادات وخصوصيات ولا يظهر العيب فيها ابدا لكن للأسف العنف الأسرى موجود منذ أمد بعيد، وليس جديداً، لكن لكثرة الضغوط بدأ ينفجر ويظهر بصوت مسموع ويتمثل في النقاط الآتية:
1- من حق الرجل ان يتزوج من اثنين وثلاث لانه بهذا يطبق الإسلام على نزواته محرما تطبيق الإسلام على من يخلفه من أبناء وانه مسؤول أمام الله عنهم وعن زوجته التي عاشت معه على حلو الحياة ومرها وقد تخلى عنها وانهم أمانة في رقبته، لا قانون رادعا لهذا الرجل وامثاله عند زواجه الثاني ماذا خلَّف وما مصيرهم؟!!.
2- التفرقة بين الأبناء: فهناك من يحظى بالحب والدلال وهناك بالكره والقسوة وهذا يسبب عنفا دائما للأفراد.
3- البخل: وهو شح الوالد وهو يرى ان من حقه الإكثار من الإنجاب ولا يعلم عن مصيرهم شيئا. يقتسمون مصروفا بسيطا لشراء ما يحتاجونه فهو يهتم بماله اكثر من أبنائه مما يجعلهم عرضة للبحث عن مال عن طريق السرقة وغيرها.
4- بيع الفتيات الصغار على بقايا الكهول ماديا فهو لا يحمل من الرجولة الا اسمه وماديته.. هذه الأسباب هي التي تولد العنف للبنات أو الأبناء نرجو ان يكون هناك رقم للشكوى سواء للأبناء أو المعارف لمراقبة سلوك الوالدين كذلك المخدرات لها تأثير على الابناء مما يسبب لهم عنفا أسريا أحيانا يضرب الأب الأبناء وأحيانا يضرب الأم.

 
أفلام العنف
نايف موسى : إن الأسرة قد تعامل الطفل بأسلوب شديد القسوة، وغير تربوي دون التفهم إلى نفسيته أو ان الأسرة قد تعامل الطفل بالتفرقة بينه وبين إخوانه في المعاملة إضافة إلى انه قد يتعرض الطفل إلى متابعة أفلام العنف مما يولد لديه حبا للسيطرة فهذه السلوكيات التي تتم عن غفلة الأسرة أو بإهمال منها تؤدي إلى العنف الأسري ً.
حميدي المفلح : هذا السلوك أصبح كثيرا جدا في مجتمعنا في الآونة الأخيرة والحل أتوقع ان تكون هناك لجان في كل حي أو في كل قرية في مقدمتهم إمام الحي تكون مهمتها متابعة القضايا المتعلقة بأساليب العنف الأسري، لأن الجار لا يعرف عن جاره شيئا فهذه مشكلة كبيرة جدا المفروض يكون هناك لجان للأحياء وملاحظة أي شيء على أبناء الحي وطرح الحلول لها ومناقشتها وتكون هناك أرقام معينة توجد على باب الجامع أو على البيوت في الأحياء بحيث إذا وجد أي ولد أو بنت مشكلة في عائلته الاتصال بهذا الرقم وسوف يجدون لها حلا ويكون الموضوع من أجل الترابط..
اليوم في العالم من حولنا يوجد تفكك بشكل خيالي خاصة من ناحية البنات اللاتي يصبحن ضحايا العنف الأسري، والسبب في ذلك الأب أو الأم ،المهم لابد من وجود لجان تتابع هذه الأمور وتكون هناك محاضرات في الأحياء والقرى من أجل التوعية، لأن الجهل بأمور الدين، يلعب دورا مهما في هذا الجانب.

 
أسلوب التربية
عبده إبراهيم العمرو: العنف الأسري شبح مظلم متى ما تشكل في اسرة من الاسر فإنه قد يهلكها ويشتتها وله اسباب عديدة، الجهل قد يكون أول مسببات هذا العنف كذلك عدم إدراك المسؤولية الملقاة على عاتق رب الأسرة فيظهر لنا هذا الخلل في الأسرة وفي التربية وما ستؤول إليه في المستقبل ان التربية إذا كانت صحيحة اعتقد انها فن ممتع لمن أدرك أو عرف كيف يكون التعامل داخل الأسرة متى يظهر لنا ويتضح إذا عرفنا أن الأسرة يجب أن تكون متحابة متعاونة وأن كل فرد فيها يحب لأخيه ما يحب لنفسه وهذا هو حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، كذلك يجب ان ندرك ان اصلاح المجتمع من صلاح الأسرة فنحتسب ونحاول ان نكون واقعيين في معاجلة المشاكل داخل الأسرة فيجب ان يكون هناك تفاهم وتعاون بين الأسرة وندرك ادراكا تاما انه متى ما اصلحنا أو حاولنا ان نربي تربية جيدة سوف نجني اسرة جيدة في المستقبل في المدارس وفي تعاملهم مع المجتمع تكون معاملتهم رائعة ومؤدبة وأوصي الأخوة جميعا بأن نحاول ان نتعايش داخل أسرنا ونحاول أن نكون مدركين للأمانة الحقيقية حديث المصطفى اللهم صلي وسلم عليه هذه الزاوية أتاحت الفرصة للنقاش وتناول قضايانا بشيء من الشفافية، واترك للإخوة الباقين لإلقاء الضوء على مختلف الجوانب الأخرى للموضوع.

 
عقدة نفسية
فاطمة سعد الجوفان : أعتقد أن العنف الأسري ليس وحشا جديدا أطل على مجتمعنا فهو موجود منذ زمن ليس بالقصير ولكن الشيء الجديد انه اصبح هنالك تسليط ضوء على بعض قضايا العنف الأسرى مع إيماني التام بأن هناك كثيرا من القصص التي تمثل ابشع محاولات العنف بعيدا تماما عن الواجهة وبعيدة عن وسائل الإعلام واعتقد أن البعض عندما يمارس العنف الأسرى يعاني من عقد في الطفولة يعاني من ضغوط نفسية والبعض غير مؤهل ان يكون مسؤولا عن أسرة فنجد بعض الآباء والأمهات يمارسون بعض التسلط على أطفالهم وتكون لغة الحوار الأساسية الضرب والاعتداء بالسب والشتم واعتقد ان مؤسسات المجتمع المدني وبالتحديد وزارة الشؤون الاجتماعية والرعاية الاجتماعية لابد ان تقوم بحلول حقيقية لابد أن تكون هنالك أنظمة لابد أن تكون هنالك قوانين تكون هنالك مرجعية حقيقة لحماية جيل بأكمله من العنف الأسري بدون تعقيدات في عملية الرجوع الروتين يقتل للأسف كل شيء جميل، ويزيد من عقد بعض الأمور الشيء الآخر لابد ان تكون هنالك عقوبات للمعتدي بغض النظر عن صلة القرابة، لابد أن يكون هنالك حرص حقيقي لكرامة الإنسان واعتقد حتى جمعية حقوق الإنسان لابد ان يكون لها دور، انا اقترح ان يكون هناك هاتف مجاني بإمكان كل من يقع عليه عنف أسري الرجوع إلى هذا الرقم كما انه لابد ان تكون هنالك عقوبات في شكل واضح والا تدخل فيها مساءلة الروتين، أنا اعتقد ان العنف الأسري بدون شك له تأثيرات سلبية على الفرد نفسه والمجتمع بشكل غير مباشر.
 

 أطبع التحقيق أرسل التحقيق لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6335844 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة