|
أب يحرم ابنته من التعليم انتقاما من أمها |
القراء :
2094 |
أب يحرم ابنته من التعليم انتقاما من أمها صحيفة الوطن السعودية الاثنين 12 ربيع الأول 1427هـ الموافق 10 أبريل 2006م المخواة: ناصر الشدوي "يفعلها الصغار ويقع فيها الكبار" عبارة مألوفة ومعاشة لكن هذه المرة فعلها "الكبار" ووقع فيها "الصغار".. وجدان طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها حرمت من أحد أبسط حقوقها في الحياة وهو حق التعليم بسبب خلافات بين والديها جعلت الأب يتعنت ويمنع عنها كافة الأوراق الثبوتية حيث رفضت كل المدارس قبولها. تفاصيل قصة وجدان يرويها جدها لأمها (أحمد ع ع) الذي قال "انفصل والد وجدان عن أمها قبل 7 سنوات وأصدرت المحكمة الشرعية حينذاك صكا شرعيا بضمها لحضانة أمها التي تعمل معلمة لأنها جديرة برعايتها فيما يعيش والدها عازبا ويسكن في منزل بأحد الأحياء الشعبية بجدة غير مهيأ لتربية طفلة".
ويضيف "بعد مدة من الوقت تزوجت أم وجدان بشخص آخر وهي تعيش حياة طيبة وفي منزل مستقر لكن المشكلة بدأت عندما اقتربت سن الفتاة لدخول المدرسة فوالدها لم يستخرج حينها بلاغ ولادتها من المستشفى ولم يسلم لأمها كرت العائلة لتستخرج لها شهادة ميلاد انتقاما منها على الرغم من أنها خالعته على ما يزيد من 7 سنوات". وقال الجد إن ابنته حاولت إلحاق وجدان بروضة الأطفال بحكم أنها معلمة لكن دون جدوى حتى تم قبولها في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية بالمخواة قرابة شهر على أمل الإتيان بشهادة الميلاد وعندما عجزت الأم أخرجوها من المدرسة وهي تبكي. وأضاف أن كل المحاولات التي بذلت لإقناع والدها باستخراج أوراقها قد باءت بالفشل. وجدان لا تدري لم يحدث ذلك وكل ما تتمناه في زمن الإنترنت والتعليم عن بعد أن ترتدي "مريول" الطالبات كقريناتها وتطالع في كتب المدرسة وتعيش معهن تجربة حياة ستضيف إليها الكثير.. قبل أن يفوتها قطار التعليم بحجة أنها تجاوزت السن النظامية للقبول في المدارس. أم وجدان وجهت نداء للمسؤولين بأن يكون هناك حل لمثل هذه المشكلات التي يدفع ثمنها أطفال أبرياء نزعت من قلوب آبائهم بذور الرحمة والشفقة. |
أطبع
التحقيق |
أرسل التحقيق لصديق
|
|