فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

أهمية الإرشاد الأسري

القراء : 3154

أهمية الإرشاد الأسري

د. نورة خالد السعد

خلال يوم الثلاثاء 18/4/1427ه تم عقد الحلقة العلمية النقاشية حول (الإرشاد الأسري في المملكة) أشرفت عليها وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية وشارك فيها عدد من المتخصصين في مجال الإرشاد الأسري.
وبما أن الوزارة قد أسست ادارة الاستشارات الأسرية في مطلع عام 1426ه بهدف تفعيل الدور الاجتماعي والتوعوي والتنموي والذي يمكن للاستشارات الأسرية أن تسهم في تحقيقه للفرد والمجتمع ومشاركتهم الايجابية في مواجهة ما يعترضهم من مشكلات المجتمع أو صعوبات في أغلب مناحي الحياة مع التركيز على (الأسرة) بوصفها الأساس في عملية استقرار المجتمع وحمايته مما قد يترتب على أفراده جزاء تعرضهم لبعض الصعوبات والعمل على وضع الحلول المناسبة في التصدي لها قدر الامكان. كما جاء في النبذة التعريفية لهذه الادارة.

أما أهداف هذه الادارة فهي الآتي:
1- نشر ورفع مستوى الوعي بعملية الإرشاد الأسري من خلال مساعدة الأفراد على أداء أدوارهم الاجتماعية على أحسن وجه.
2- المساهمة في علاج المشكلات الأسرية والمظاهر السلبية التي تواجه أفراد الأسرة السعودية.
3- تقديم برامج ومشروعات في مجال الإرشاد الأسري تعتمد على التجديد والمشاركة من قبل المستفيدين.
4- تكوين لجان تختص بإصلاح ذات البين وتتعامل مع المشكلات الأسرية في مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية ولجان التنمية المحلية.
5- تنسيق الجهود التي تبذل الآن في مجال الإرشاد الأسري في المملكة.
6- تنظيم الحلقات العلمية والنقاشية في مجال الإرشاد الأسري.
7- طباعة نشرات توعوية في مجال الإرشاد الأسري.
8- السعي لإدخال نظام الاستشارات الأسرية في المحاكم خطوة إلزامية قبل ايقاع الطلاق.

وما هو مهم أيضاً في مجال هذه الادارة والتي أعتقد انها مهمة جداً وتفعيلها أهم ليشمل نطاقاً أوسع في مدن قد لا يوجد فيها إلى الآن مراكز للتنمية أو مراكز خدمات استشارية.
فما ذكر من مهامها الآتي:
1- تنشيط برنامج الاستشارات الأسرية في مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية ولجان التنمية المحلية.
2- تنسيق جهود الادارة مع برامج الاستشارات الأسرية التي تقدمها القطاعات المختلفة.
3- تخطيط واقتراح الدورات التدريبية اللازمة لبرنامج الاستشارات الأسرية.
4- إصدار الأدلة التدريبية للممارسين في مجال الاستشارات الأسرية.
5- حث الجهات ذات العلاقة والمختصين على المشاركة في برامج الاستشارات الأسرية.
6- التعاون مع الجهات التي تقدم للاستشارات الأسرية لتطوير هذه الخدمة في المملكة.
7- الاستفادة من خبرات الدول الأخرى وتجاربها في هذا المجال ونقل المفيد منها لتجربة المملكة.

هذه المحاور مهمة وما جاء في النقاشات العلمية التي تمت وشارك فيها عدد من أساتذة الجامعات ومن العاملين في مجال الاستشارات الأسرية أيضاً مهم حيث استفاد الحضور من هذه النقاشات والدورات العلمية التي نوقشت.
وإن كان لي من تعليق وقد حضرت جزءاً منها اثناء وجودي في الرياض في ذلك اليوم هو انه لابد من التنسيق بين جميع المراكز التي تقدم هذه الخدمات الاستشارية، وأيضاً العلاجية في جميع مدن المملكة.. خصوصاً ان افتتاح هذه المراكز قد انتشر في السنوات الأخيرة واصبح كأنه (موضة)!! فمثلاً في احدى المدن هناك مركز للاستشارات مقابل رسوم مالية من تشرف عليه تحمل الدكتوراه في علم الاجتماع من دولة غربية وهي لا تجيد اللغة الانجليزية!! ورغم هذا تم فتح مكتب للاستشارات الأسرية تشرف عليه!!
ومركز أو ما يسمى عيادة للاستشارات النفسية مؤهلات من تشرف عليه ليست سوى الدكتوراه في علم النفس وبعض الدورات ولكنها تستقبل مرضى نفسيين وتعالجهم أحياناً بالتنويم المغناطيسي!! فكيف يتم هذا؟!
وما هي الجهة الرسمية التي تمنح هذه التصاريح؟؟ هل هي وزارة الصحة؟ أم وزارة الشؤون الاجتماعية؟! كما وأن هناك من طرح توصية ضرورة أن تكون هناك (رخصة مهنية) لمن سيقوم بهذا الإرشاد النفسي والاجتماعي.. حتى لا تكون هناك ثغرات في مستوى تقديم هذه الخدمات المهمة للأسرة ولأفرادها.
كما أنه مهم فتح مكاتب التنمية الأسرية في المدن الأخرى سوى المدن الرئيسية فمثلاً مدن نجران وجازان والقنفذة حسب علمي لا توجد بها هذه الخدمات رغم أهميتها.
كما انه مهم دعم أي مركز اجتماعي لتقديم هذه الخدمات ومتابعة نشاطه، خصوصاً ان هذا يعتبر من مهام الادارة الخاصة بالإرشاد الاجتماعي.
وهذه الحلقة العلمية النقاشية التي عقدت في الرياض أهميتها تكمن في انها ستعتبر نقطة البدء في تكثيف الجهود وتنسيقها بين مختلف الجهات الخاصة والحكومية التي تقدم هذه الخدمات في المجتمع.
 
"الرياض"
 

 أطبع التحقيق أرسل التحقيق لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6347283 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة