فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

استشاري يحذر من إيذاء الأطفال في المدارس ويطالب بميثاق لحمايتهم من العنف

القراء : 2524

الطائف: ساعد الثبيتي

حذر الاستشاري النفسي بوحدة الاستشارات الطلابية رئيس قسم علم النفس بجامعة أم القرى الدكتور عبد المنان ملا بار من إيذاء الأطفال داخل حقل التربية والتعليم، وذكر أن الإساءة في المعاملة وإيذاء الطفل في الأروقة التعليمية وخاصة من الذين أوكل إليهم تربية وتعليم التلاميذ وجيل المستقبل وأمل الأمة طامة كبرى.
وقال الدكتور بار " من المتوقع أن يكتسب التلميذ من المعلم السلوك الحميد والأفعال الجيدة، وأن يكون المعلم القدوة الحسنة في كل ما يقول ويفعل، ويتعلم أداء الواجبات والمحافظة على الحقوق " وبين أن إساءة معاملة الطفل في المدرسة تتمثل في إنزال العقوبة عليه بالضرب والإهانة والطرد من الفصل والتهديد بأساليب شتى تؤثر على التلميذ بدنيا ونفسيا، مما ينعكس سلبا على نموه الشامل وعلى بناء شخصيته بكل أبعادها، وذكر أن بعض المعلمين قد يمارسون سلوكيات وإجراءات نحو التلاميذ تحول من دون إشباع حاجاته المتنوعة التربوية والنفسية والانفعالية والاجتماعية، وتحول دون توفير الفرص المناسبة لنموه السليم.
وفي الجانب الأسري أكد الدكتور بار أن إهمال الأطفال من قبل أسرة الطفل يعد شكلا من أشكال إيذاء الأطفال، مشيرا إلى أن الإيذاء لا يقتصر على العدوان الموجه لهم. بل يمتد ليشمل التعامل بطريقة غير مقبولة في الثقافة السائدة، وكذلك الإهمال الذي يؤدي إلى إصابة الطفل بالأذى.
وذكر الاستشاري النفسي أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية متعارف عليها من أشكال الإيذاء هي الإيذاء البدني والإيذاء النفسي والإيذاء الجنسي، إضافة إلى الإهمال المؤدي إلى إصابة الطفل بالأذى.
وبين أن الإيذاء البدني يشمل الأفعال التي تؤدي إلى حدوث إصابة بدنية كالضرب والصفع والقرص والرفس، والسلوكيات الأخرى الأكثر عنفا كاستخدام العصا والسلك الكهربائي والأدوات الحادة أو غير الحادة التي تترك أثرا على جسم الطفل، أما الإيذاء النفسي فهناك خمسة تصنيفات له هي "الرفض والاحتقار النفسي، والتخويف النفسي، والانعزال النفسي، والاستغلال النفسي أو الانحراف، والحرمان من الاستجابة العاطفية".
وأشار إلى أنه يمكن تعريف هذا الصنف من الإيذاء بأنه المضايقة اللفظية المستمرة والمعتادة من قبل والدي الطفل أو المحيطين به، وذلك عن طريق التقليل من قدره أو نقده أو تهديده أو السخرية منه، وكذلك التقلب من مشاعر الحب تجاه الطفل من خلال استخدام وسائل لفظية أو غير لفظية كالنبذ والتخويف والإزعاج والاحتقار والكراهية والعقاب والتأديب، وإلقاء المسؤولية عليه بدون مبرر، والإفراط في التهديد كمحاولة للتحكم في الطفل.
وذكر الدكتور بار أن الإيذاء الجنسي يقصد به الإيذاء الموجه نحو الطفل لاستخدامه لإشباع الرغبات الجنسية لدى الكبار، وأي اتصال أو احتكاك جنسي يتم القيام به سواء من الكبار، أو حتى من المراهقين، أو من هم أكبر سنا من الطفل.
وذكر أن المختصين يرون أن الإيذاء النفسي الموجه للطفل أكثر احتمالية لإصابة الطفل بالضرر عن الأشكال الأخرى لإيذاء الطفل، حيث تؤثر هذه الممارسات على النمو العاطفي أو السلوكي لدى الطفل.
وطالب الاستشاري النفسي بتوعية الأسرة والمجتمع بالقوانين الرادعة لظاهرة إيذاء وإساءة معاملة الأطفال عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، وتفعيل دور المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية والأمنية في نشر هذا الوعي، والتعاون فيما بينها متابعة وتحقيقا وعلاجا، وإيجاد ميثاق وطني لحماية الأطفال نابع من الدين الإسلامي له آليات واضحة ومحددة، تتيح للمؤسسات الاجتماعية والصحية والتربوية التعامل مع حالات الإيذاء بصورة مهنية وآليات واضحة لتطبيق العقوبات الرادعة للشخص المعتدي على الطفل، وتكوين هيئة تربوية تشرف عليها وزارة التربية والتعليم لمتابعة حالات الإساءة والإيذاء التي يتعرض لها التلاميذ، وخاصة في المرحلة الابتدائية، وحصرها، والإبلاغ عنها للجهات المختصة، والتعامل بجدية مع الفئات التي تعتدي على التلاميذ بدنيا ونفسيا وجنسيا، وتطبيق القوانين الرادعة عليها.
كما طالب بتفعيل دور أئمة المساجد والخطباء وعلماء الدين في التوعية الدينية حول هذه الظاهرة، وتذكير المجتمع بأهمية رعاية الطفل وحمايته من جميع جوانب شخصيته، وتوضيح القوانين والحقوق والواجبات للمحافظة على سلامته وصحته النفسية والاجتماعية والتربوي، وتفعيل دور مراكز الأحياء في إيجاد البرامج التربوية والدينية والنفسية والاجتماعية من خلال عقد الندوات وورش العمل للآباء والمعلمين والأمهات وأفراد المجتمع، لتوضيح الأساليب التعاملية الإنسانية التي أوضحها الدين الحنيف، وتجنب الإساءة في المعاملة للأطفال بأي شكل من أشكاله النفسي والبدني والجنسي والتي لا تتفق مع توجيهات ديننا الإسلامي.

 أطبع التحقيق أرسل التحقيق لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6347841 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة