فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

200 طفل ينضمون إلى متعاطي القات في السعودية سنوياً.

القراء : 2487

اختصاصية: حبوب «القشدة» تفقد فتيات عذريتهن!
ارتفاع أعداد الأطفال المودعين في «دور الملاحظة» بسبب «المخدرات»

الرياض - سحر البندر - الحياة


حذّرت الباحثة الاجتماعية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات عواطف الدريبي من ازدياد عدد الأطفال، الذين يتعاطون المخدرات ويروجونها، مؤكدة أن نحو 200 طفل ينضمون إلى متعاطي القات في السعودية سنوياً.

وقالت خلال ورشة للمرشدات الطلابيات للمرحلة الابتدائية بعنوان «أطفالنا بعيداً عن المخدرات»، في مركز الأمير سلمان الاجتماعي أمس، إن أعداد الأطفال المودعين (في دور الحماية) من المتهمين بقضايا تعاطي المخدرات والمتاجرة بها، ارتفعت بشكل ملحوظ بحسب إحصاءات وزارة الشؤون الاجتماعية أخيراً، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء الأطفال في جازان وصل إلى 280 طفلاً، وفي الرياض 215 طفلاً، وفي جدة 213، فيما كانت حائل الأقل بـ9 أطفال فقط.

وأضافت أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بإنقاذ 900 طفل سعودي، تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاماً يقضون حالياً عقوبات تعزيرية في الدور الاجتماعية بسبب قضايا المخدرات.

ولفتت الدريبي إلى أن جمعية لمحاربة القات أنشئت جنوب السعودية، بعدما كشفت إحصاءات أن 200 طفل ينضمون إلى متعاطي القات في العام الواحد.

وأكدت أن 45 في المئة من مقترفي جرائم العنف الأسري يتعاطون المخدرات، و99 في المئة من المدمنين مدخنون، لافتة إلى أن الأحياء الفقيرة ومصاحبة الأصدقاء ذوي التوجهات العدوانية وغير المنضبطين اجتماعياً من العوامل المحفزة للإدمان.

وأوضحت أن البعض يعتبر القات علاجاً لمرض السكري، وهو ما أثبتت البحوث الطبية عكسه تماماً، مشيرة إلى أن القات يسبب فقدان الشهية لدى متعاطيه ما يؤدي إلى سوء التغذية.

وتطرقت الدريبي إلى دراسة ميدانية أجريت على 50 مدمناً خلصت إلى أن القات ليس له دور بأي حال من الأحوال في التنشيط الجنسي، بل إن هؤلاء أصيبوا بالعجز الجنسي التام، والحالة النفسية للمتعاطي هي التي تعطيه هذا الإحياء.

وأضافت أن حقن المخدرات طريق لانتقال العدوى بفيروس الايدز لدى 17 في المئة من مجمل حالات الايدز التي تم الإبلاغ عنها عام 2000، إذ تستخدم الحقنة مرات عدة لدى المدمنين، ما يعرض المتعاطي لانتقال فيروس المرض إليه نتيجة لتلوث الحقن بالدم الملوث بالفيروس، مؤكدة أن 50 في المئة من المتعاطين يستخدمون الحقن وسيلة من وسائل التعاطي.

وأشارت إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات ضبطت خلال الفترة من تشرين الثاني (يناير) إلى مطلع نيسان (ابريل) الماضي كميات كبيرة من المخدرات شملت أكثر من 46 مليوناً من حبوب الكبتاغون وتسعة أطنان من الحشيش المخدر، و48 كيلو غراماً من الهيروين المخدر النقي.

وفي اتصال هاتفي مع «الحياة» أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن الجمعية خاطبت الجهات المختصة لإيجاد نظام متكامل موحد في آلية القبض على الأطفال المتعاطين للمخدرات، وكيفية التحقيق معهم وفرض العقوبات وإعادة تأهيلهم، مضيفاً أن «بعض المقترحات تحتاج إلى تعمق ورؤية واضحة».

من جهتها، أوضحت رئيسة وحدة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية مشاعل الدخيل لـ «الحياة» أن الوزارة تتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في تأهيل المرشدات بعدما تبين من استبيان وزعته «مكافحة المخدرات» على المدارس وجود مؤشرات ودلائل تستوجب الوقوف عندها، مضيفة أن برنامجاً كاملاً أعد لكيفية تعامل المرشدات الطلابيات مع الطالبات.

وأكدت الباحثة الاجتماعية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات عواطف الدريبي، أن هناك أدوية نفسية تستخدم للإيقاع بالفتيات.

وقالت إن حبوب القشدة في الأصل تصرف من الصيدليات لعلاج أمراض نفسية ولا تعطى إلا بوصفة طبية لكن بعض الشبان يستغلونها في الإيقاع بالفتيات، مشيرة إلى أن مفعول هذه الحبوب يؤدي إلى فقدان الذاكرة بشكل موقت، وهو ما يستغله البعض في إفقاد الفتاة عذريتها.

وأضافت أن الأمر قد يتطور إلى غيبوبة في حال زيادة الجرعة، كما تتسبب في حال تعاطيها مع مادة الهيروين في هبوط حاد في الدورة الدموية ما قد يؤدي إلى الوفاة.

وأوضحت أن وزارة الداخلية طورت مناهج دراسية من المرحلة الابتدائية حتى الجامعية بالتعاون مع الأمانة العامة لمكافحة المخدرات بهدف إرشاد الطلاب بمخاطر المخدرات، متوقعة أن يتم تطبيقها على جميع المراحل التعليمية عام 2009

 أطبع التحقيق أرسل التحقيق لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6359034 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة