فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

حالات خطف

القراء : 1525


في الآونة الأخيرة انتشر اختطاف الأطفال الرضع من المستشفيات التي من المفروض أن تكون الحصن الأمين لحماية هؤلاء الصغار قبل أن يتم تسليمهم لأسرهم! وما زال الخوف يسيطر على كل أم حامل تدخل المستشفى في حالة لا توصف من الألم والخوف على وليدها حيث إن الأحداث السابقة لطفل الجوف وطفلة العسكري بالرياض لا تطمئن وتزرع الشك في قلوب الأمهات والآباء حتى تجاه الطاقم الطبي المشرف على حالة الولادة حينها! لذلك لا بد من أخذ أشد الاحتياطات الأمنية تجاه هذا التسيب داخل المستشفيات والذي لم يخطر ببال بشر! وقبلها كان اختطاف الفتيات والتحرش بهن وتصويرهن بالبلوتوث لاستغلالهن في مقاصد أخرى غير شريفة تدعو للقلق وتقضي على مشاعر الطمأنينة بين الأمهات والآباء تجاه بناتهم حين خروجهن لأي مكان عام! وقبلها اختطاف الأولاد الأحداث من الشوارع العامة حين ذهابهم للمساجد أو لدروس القرآن أو خروجهم مشياً من المدارس والاعتداء عليهم ورميهم بعد اغتيال براءتهم وتشويه نفسياتهم للصدمة الفظيعة التي توجه لهم من جراء هذا الاعتداء الوحشي عليهم الذي لن تعالجه أي نظرية نفسية لسنوات طويلة، مما زرع الرعب في نفوس الأهالي وحرم أطفالهم من حق التمتع بطفولتهم ووضع حريتهم تحت الرقابة المشددة خوفاً من استغلالها من عديمي الضمير والإنسانية! ثم تكون المصيبة الكبرى عندما يتم الاعتداء على أحد القضاة في الرياض وإن كان خاطفوه لا يعلمون بمنصبه الوظيفي، وأهدافهم مادية بحتة ، لكن المؤشر لا شك سينفجر ولا بد من رفع ألف علامة استفهام حول انتشار أحداث الخطف لدينا ولأعمار مختلفة ولأهداف تتباين في مستواها الإجرامي الذي ساهم بلا شك في زعزعة الأمان لدينا.
والعقوبات لابد أن تكون أشد مما هي عليه الآن وذلك للحد من هذا التهور الإجرامي تجاه الآخرين وسلب حياتهم وهم على قيد الحياة ، لأن الاحتياطات بوضع أجهزة إنذار في المستشفيات وربط أرجل الرضع وأيديهم بالسرير ووضع كاميرات المراقبة على غرف الولادة وغرف الحضانة لن تمتد إلى الآخرين وهم في سياراتهم أو عند خروجهم من المدارس أو المساجد، وإلا قد نفاجأ في وقت من هذا الزمن المخيف بوضع أجهزة برامج الإنذار الذكي المبرمج على المنازل كوسيلة من وسائل الأمن والسلامة على سياراتنا وظهور أولادنا وبناتنا وحتى قضاتنا كحماية لهم من الأيدي الغادرة التي قد تخطف من أجل جوال أو بعض المئات الورقية! أعاذنا الله وإياكم من شرور النفوس الإجرامية والحاقدة التي لا بد من تطبيق أشد العقوبات بحقها لردعها وردع أمثالها.

 أطبع أرسل لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6347972 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة