فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

اللقب المقزز

القراء : 1539

الصراصير حشرات سوداء أو بنية اللون شكلها مقزز، هي حشرات معروفة بالطبع، ولكن الصراصير المقصــودة هن «بعض طالباتنا» أمهات الغد اللاتي حصلن على هذا اللقب المقزز - أيضاً - من إحدى معلماتهن!
وربما ضحكت الطالبات المعنيات بهذا اللقب وحمدن الله كثيراً على أن المعلمة المعنية اكتفت بهذا اللقب الذي أطلقته عليهن، ولم تتجاوزه إلى ما هو أسوأ منه كغيرها من المعلمات لأنهن وجدنه أقل إهانة للكرامة من مديرة مدرستهن التي تمسك بشهادة في يدها مدعية أمام الطوابير أنها «مريضة نفسياً وأنها خريجة مستشفى شهار، وأنها تستطيع فعل أي شيء من دون أن تحاسب أو تعاقب، وبإمكانها أن تقتل، وأن تصفع، وتركل، ولن يستطيع أحد أياً كان محاسبتها فهي مرفوع عنها القلم»!
هذه السيدة المعلمة وضعت في فناء المدرسة بجانب المقصف قفصاً كبيراً تودع بداخله من تتجرأ عليها بالقول أو التصرف، أو تتأخر عن الطابور الصباحي... هذا القفص الخشبي هو عقوبة التأخير حتى ولو لدقائق معدودات، وهي بالطبع ليست العقوبة الوحيدة إنما تعاقب به البنات
«الوحشات» المتأخرات اللاتي يعاقبن - أيضاً - بتنظيف الفناء المدرسي من «العلك» طوال اليوم الدراسي!
هذه السيدة التي تدير مدرسة للبنات تنفرد بعزف ألفاظ قاسية اللهجة بالتوبيخ والاستهزاء بكل فتاة تعلن خطوبتها فتقول لها: «هذا الأعمى ماذا رأى فيك»؟ هذه المديرة تطلب من طالبات مدرستها بمكبر الصوت أثناء البرنامج الصباحي ان يخبرن جيرانهن أو عوائلهن عن أي فتاة يقبض عليها متلبسة بشبهة نية الركوب في سيارة أجنبي، عملاً بمبدأ إنما الأعمال بالنيات حتى لو كانت الفتاة تنتظر والدها أو أخاها عند طرف الشارع بناء على طلبه!
في إحدى الحصص الدينية سألت المعلمة طالبات الثانوي: لماذا نحلق شعر المولود بعد ولادته؟ فأجابت الطالبات بعفوية: «ربما حتى يصبح شعره ناعماً» ولكنهن فوجئن بمعلمة الدين تتهمهن بالاستهزاء بالدين، وذهبت لتحضر المديرة صاحبة الشهادة إياها بعد سيل من السباب الذي يعاقب عليه القانون لما فيه من تعدًّ صريح وواضح على الطالبات، حضرت المديرة وتوعدتهن بعد تحقيق جنائي مضن رفضت فيه الطالبات ذكر اسم زميلتهن صاحبة الإجابة العفوية، فوعدتهن المديرة بعقوبة غير مسبوقة في الغد، وفي اليوم التالي حضرت الفتيات والخوف يملأهن وفوجئن بفصلهن الدراسي خالياً من الكراسي والماصات، وأجبرتهن المديرة على الجلوس على الأرض طوال أسبوع كامل، على رغم برد الطائف القارس المعروف ببرودته الثلجية!
أما عن الطالبات المتأخرات، فلم يؤخذن إلى ذلك القفص، وإنما طلب منهن الصعود للصف الدراسي زاحفات على ركبهن، ومن تسقط عليها أن تعيد الزحف من بداية الدرج!
حوادث العنف الأخيرة ربما كانت البداية لمؤشر خطر، إذ تسببت في حالات إحباط مدمرة، وأمراض نفسية للكثير من الطالبات اللاتي آثرن البقاء في المنازل، أو الزواج هرباً من جحيم التعليم الذي عانين فيه من الخوف والفزع الكثير!
المفرح في الموضوع ان ثلاث طالبات من 33 طالبة في الصف المذكور أكملن دراستهن الجامعية، وربما هذا خبر مفرح لمن يعنيهم الأمر!

جريدةالحياة

 أطبع أرسل لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6357960 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة