فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

سامية السعودية التي قتلها الأمريكان

القراء : 1460


ساميه الميمني فتاة سعودية لم يسمع عنها الكثير قد يتساءل البعض من هي حتى تأخذ حيزاًكبيراً من حديثنا .

سأعرفكم اليوم على حكايتها مع أملي الكبير في أن يرفع الظلم عنها و تأخذ حقها الذي سلب منها ..

سامية الميمني عالمة سعودية خرجت عن مسارها لتجعل الفتاة السعودية مثلاً أعلى ودليلاً قاطعاً على أن المرأة السعودية ناجحة مهما واجهتها من مصاعب .

تخرجت سامية من جامعة الملك فيصل تخصص طب لم تكن تعلم سامية بأن وفاة والدها بحادث مريع تسبب في كسر جمجمته يدفعها وبقوة لأن تغير وجهتها لتتخصص في أصعب تخصص طبي وهو جراحة المخ والأعصاب ، تقدمت لاختبارات الامتياز لتنضم إلى جامعة من أعرق جامعات الطب في أمريكا وهي جامعة تشارلز دروا للطب والعلوم في مستشفى مارتن لوثر كنج .

بعد إنهائها هذا التخصص الصعب ..عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها ،و قامت بالكثير من الاختراعات منها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل ،كذلك اخترعت جهاز الجو نج وهو فريد من نوعه يساعد في التحكم بالخلايا العصبية مابين فتحها و إغلاقها والذي يعتبر الوحيد في العالم.

كذلك حصلت على براءة اختراع من مجلس الطب الأمريكي Pct

يقول أحد الطلبة الذين رووا قصة سامية الميمني ، حلمت بملاقاة سامية وفي أحد الأيام قابلتها في مكان يدعى بلو بيتش وكانت وقتها بصدد أنشاء معملها الخاص لإزالة الأورام باستخدام جهازها ،قابلت الفتاة السعودية المحتشمة في كلامها وفي حجابها ،وبلهجتها الحجازية المتسارعة التي عادت بي إلى دفء الوطن كانت تحدثني عن معملها الخاص و أبحاثها العظيمة رغم صغر سنها ،وكيف أن الأمريكان عرضوا عليها الجنسية والمال ، لكن سامية كانت تفكر وقتها في الرجوع للوطن في الوقت المناسب بعد أن تستجمع الخبرة الكافية

بعد سبعة أشهر فقط من هذا اللقاء ..

وُجدت سامية في سيارة للتبريد لم تعد تستخدم من قبل مالكها جثة هامدة .

اغتيلت أحلام سامية ومعها اختراعاتها وأبحاثها وعادت محمولة على الأكتاف لتدفن في مكة المكرمة وتدفن معها قضيتها بحادث عارض ..

هذه هي فتاة الوطن التي غيبت قضيتها وتكتم الأعلام عن ذكرها ذهب دمها هدرا في سبيل الوطن وخدمة مواطنيه الذي لم يهتموا أبداً بها ولا بقضيتها توفيت رحمها الله ولم يخلد أسمها بأي شيء عملت الكثير من الأبحاث ولم نعرف إلى أين ذهبت ومن أستفاد منها و لا لماذا غيب أسمها .

أن كانت سامية رحمها الله توفيت وفاة طبيعية لمَ لم تذكر انجازاتها ومشاريعها في وسائل الأعلام حتى يستفيد منها الوطن الذي رغبت سامية في أن تخدمه بكل دراساتها وعلمها وبما وقاست في بلاد الغربة وحتى تخلد ذكراها وهذا أقل شي نقدمه لهذه الفتاة العظيمة .

وان كانت قتلت كما هو ظاهر لم نسكت عن حق بنت الوطن ودمها الذي أهدر هل فكر احد منكم مثلما فكرت ما الذي فُعل بها هل عذبت .. هل مثِل بها.. هل عانت قبل وفاتها.. أين مخترعاتها أين انجازاتها أين ذهبت هل سرقت ..هل فقدت ..هل استفاد منها الوطن.. ومن المسئول.. كلنا سامية وكلنا قد نتعرض لهذا الموقف فهل نرضى أن نتعب وندرس في الخارج وننجح ليضع اللوبي اليهودي عينه علينا نحن السعوديين ويغتالنا ويغتال انجازاتنا والأمر أن يذهب دمنا وجهدنا هباءا منثورا والهدف كما هو واضح خوفهم من ان ننفع وطننا الذي أعطانا الكثير وأن نبلغ مراكب المجد ..

من ناحيتي عندما علمت بقصتها تألمت هناك الكثير مثل سامية اغتيلوا وسجنوا وعذبوا بسبب عبقريتهم ونجاحهم وولاءهم للوطن رغم هذا لم يعلم عنهم احد ولماذا لا جواب لدي ..

لك الله يا سامية تعبت و أبدعت و أنجزت وكل ما فعلتيه ذهب هدرا وكأنه لم يكن ..

أوجه كلامي للمسئولين ولمن يقرأ كلامي من أصحاب القرار ابنة الوطن ماذا فعلت حتى تجازى بما جزيت به ؟

لمَ لم تكرم أو حتى تذكر قصتها لتكون مثالا أعلى لفتيات الوطن هناك أناس لم يفعلوا ربع ما فعلت سامية وهم من التافهين من أصحاب الفن رغم هذا نراهم يكرمون ليل نهار وأسماءهم مخلدة في شوارعنا وكأنهم فتحوا القدس ألا تستحق هذه الفتاة المكافحة أن تخلد ذكراها حتى يعطي هذا التخليد الأمل في نفوس الكثير منهم على شاكلتها أم سيتجرع اهلها المر وصنوف الألم لأنهم علموا ابنتهم ودفعوها إلى سلم المجد حتى تحقق النجاح للبلد

الذي لم يرد لها جزاءا ولا شكورا .


 أطبع أرسل لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6335585 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة