فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

لغز طفلة الكورنيش الغامض

القراء : 1508

أطرح هذا الموضوع رحمة بتلك الطفلة لكي لا يمر على الجهات المختصة مرور الكرام ففي الأمر سر لا بد من كشفه لإنهاء رحلة العذاب والمعاناة التي تعيشها طفلة بريئة تحتاج إلى وقفة جادة..
قدر لي ان أتابع مشكلة الطفلة الهنوف والتي وجدت تائهة في كورنيش جدة واستمر البحث عن ذويها إلى ان استطاعت الجهات الأمنية التوصل إليهم وتسليمها لإحدى قريبات الأسرة ولم يذكر الخبر سر عدم تسليمها لوالديها حيث ذكر في الخبر ان هناك خلافا حدث بين والدي الطفلة فتركاها وانصرفا وكل واحد منهما يظن انها مع الآخر والعجيب ان الطفلة حين فقدت لم تبحث عنها الأسرة ولم تقم بابلاغ الشرطة فالخبر يشير إلى ان الطفلة بقيت لدى الشرطة عدة أيام دون التعرف على أسرتها مما أدى إلى إدعاء بعض الأسر نسبها إليهم كما ذكر ان والدي الطفلة يعانيان من مرض نفسي.
وطويت صفحة الخبر الذي كنا نتابعه يوميا عبر صفحات جريدة المدينة بتسليم الطفلة كما ذكرت لإحدى قريبات الأسرة.
وفي يوم الخميس الموافق 17/10/1429هـ أي بعد شهرين من حادثة فقد الهنوف نشرت جريدة المدينة خبرا أعاد قصة الطفلة للظهور إذ وجدت تائهة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة واستطاعت الأجهزة الأمنية الاستدلال على عنوان أهل الطفلة.
وكانت المفاجأة لرجال الأمن انها هي طفلة الكورنيش وأكد المتحدث الرسمي بشرطة جدة انها ما زالت تحقق في خلفيات القضية وسوف تقوم (لاحظوا) بمتابعة تسليم الطفلة إلى إحدى قريباتها التي تسلمتها في المرة الأولى والتعرف على الخلفيات التي أدت إلى تيه الطفلة في المطار. وأعتقد ان هناك حلقة مفقودة في قضية ضياع الطفلة البائسة التي يدرك علماء النفس ما تتركه مثل هذه التصرفات على نفسيتها من آثار سيئة تجعلها تحتاج إلى تأهيل نفسي ومتابعة جيدة. ودعونا نتوقف عند خبر فقد الطفلة للمرة الثانية لانه يحمل في ثناياه الكثير لمن أراد ان يدقق في سر هذه الطفلة العجيب فالملاحظ انها تفقد ولا أحد يبحث عنها وان الشرطة هي التي تصل إلى ذويها.
وفقد الأطفال ليس بالأمر الهين على الوالدين لان الله سبحانه وتعالى جبل الأب والأم على حب أطفالهم وفطر فيهم الحنان والشفقة والعطف بما يجعلهم أهلاً لرعاية الأطفال والاهتمام بهم بل الخوف عليهم وبالذات الأم مما يجعلنا أمام علامة استفهام تبحث عن جواب خاصة حين نعلم ان ذوي الطفلة رفضوا استلامها من دار الحماية.
وأشارك الدكتور الحناكي مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة بما قاله: (ان في تكرار ضياع الطفلة لغزا وان قضية الطفلة (الهنوف) لا زال يكتنفها الغموض والضبابية مشيرا إلى ان ضياع الطفلة تتأرجح أسبابه بين الاهمال والتعمد.
كما اضم صوتي إلى صوته بان الجهات الأمنية (شرطة جدة) لا بد ان تفتح تحقيقا لمعرفة أسباب هذا الاهمال واللا مبالاة بل رفضهم استلامها وهنا حق لكم ان تضعوا تحتها من الخطوط ما تشاءون لتدركوا السر في تعمد ضياعها.
أطرح هذا الموضوع رحمة بتلك الطفلة لكي لا يمر على الجهات المختصة مرور الكرام ففي الأمر سر لا بد من كشفه لإنهاء رحلة العذاب والمعاناة التي تعيشها طفلة بريئة تحتاج إلى وقفة جادة وهو موقف إنساني قبل ان يكون مهنيا لاننا أمام قضية لا تحتاج إلى آراء علماء الاجتماع والمتخصصين في علم النفس فحسب بل تحتاج إلى تحقيق أمني يكشف ملابسات قضيتها لحمايتها من قسوة الظروف التي تعيشها والتي أوقعتها في دوامة الضياع حتى لا يتكرر ما حدث فتدفع الهنوف ثمن عدم الاهتمام واللا مبالاة بقضيتها الإنسانية.

 أطبع أرسل لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6358644 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة