|
الاعتداء الجنسي |
الكاتب : - |
القراء :
85700 |
الاعتداء الجنسي على الطفل هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق أشكال الاعتداء الجنسي: الاعتداء الجنسي قد يكون جسديا ولفظيا أو عاطفيا ويشمل: o التحرش الجنسي: ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسيا، كشف الأعضاء التناسلية، إزالة الملابس والثياب عن الطفل، التلصص على الطفل، تعريضه لصور فاضحة أو أفلام o الاتصال الجنسي: وهو قيام فرد راشد باتصال جنسي مع طفل o الشذوذ الجنسي: وهو الاعتداء الجنسي الشاذ على طفل من قبل فرد راشد مماثل له في الجنس o الاستغلال الجنسي: وهو قيام الراشد بإغراء واستدراج الطفل لاستغلاله جنسياً، مثل بغاء الأطفال، توزيع صور إباحية عن الطفل o سفاح الأقارب: وهو قيام أحد الأبوين أو أحد الأقارب بعمل علاقة جنسية مع أحد أطفالهم o الاغتصاب: وهو تعرض الطفل للاعتداء الجنسي بالقوة من قبل أي فرد راشد
ما مدى شيوع هذه المشكلة؟ الاعتداء الجنسي على الطفل هو مشكلة مستترة، وذلك هو سبب الصعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي في طفولتهم، وتكمن الأسباب في: o الشعور بالخزي و الخجل الشديد مما حدث o صلة النسب التي قد تربط المعتدي جنسيا بالضحية o الخوف: تم تحذيرهم لكي لا يذكروا ما حدث o يختلط عليهم الأمر حيث يصاحب الاعتداء الجنسي الكثير من الاهتمام والمودة o يشكون في أن الأسرة سوف تثق فيما يقولون o يشعرون بالخجل ويعتقدون أن ما حدث لهم نوع من العقاب لانهم أطفال غير مؤدبين o يخافون من حدوث مشكلة كبيرة أو يوقعوا من يحبون في المشاكل
أسباب تؤدي الى الأعتداء الجنسي: o غياب الرقابة o وجود مسافة بين الأهل والأطفال ، تمنع الحوار الدائم o التعري أمام الطفل ( وقت حمام الطفل أو في أي وقت آخر ) o رؤية مناظر من هذا النوع في التلفاز o نوم الطفل مع الأهل في غرفة واحدة o الأكراه في الزواج بالنسبة للبنات ، زواج الصغيرات
من هو المعتدي ؟ المعتدي هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل، وغالباً ما يحدث الاعتداء من الأقرباء، كما يمكن حدوثه من الغرباء
كيف يقع الاعتداء؟ هناك عادةً عدة مراحل لعملية تحويل الطفل إلى ضحية جنسية: o المنحى: - الخلوة الاعتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد، وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل، ولتحقيق هذه الخلوة عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثلا، ومعظم المتحرشين جنسيا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم، أما الأجانب - من خارج أطار العائلة - فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أو متنزه عام o التطمينات و الرضوخ: إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها، وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم، وفي مثل هذه الحالات، فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى o السرية المحافظة على السر هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتحرش لتلافي العواقب ولضمان استمرار السيطرة على ضحيته o التهديد والترهيب: قد يستخدم المعتدون الأكثر عنفا تهديدات شخصية ضد الطفل أو يهددونه بإلحاق الضرر بمن يحب كشقيقه أو شقيقته أو صديقه أو حتى أمه إذا أفشى السر o التفاعل الجنسي تبدأ محاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض الحلوى التي يفضلها مثلا حالما تنتهي اللعبة، ولكنه سرعان ما يتحول إلى ممارسات جنسية أعمق
الدلائل الجسدية للاعتداء الجنسي على الطفل تختلف الدلائل الجسدية للاعتداء الجنسي حسب الفئة العمرية للطفل وجنسه، ومنها: o أعراض جسمانية غير مبررة o صعوبة في المشي أو الجلوس o أمراض و أوجاع في الأعضاء التناسلية o إفرازات أو نزيف أو التهابات متكررة في مجرى البول o أوجاع بالرأس أو الحوض o الصداع o ملابس ممزقة، ملابس داخلية مبقعة أو ملطخة بالدم الدلائل السلوكية للاعتداء الجنسي على الطفل لما كان الكثير من حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال لا يبلغ عنها هؤلاء الأطفال، فانه يجب على من حولهم أن يتبينوا مظاهر هذا الاعتداء الجنسي ، وظهور بعضاً من هذه الدلائل السلوكية لدى الطفل تعني إما أنه ضحية اعتداء بالفعل أو تشير إلى وجود مشكلة أخرى لدى الطفل، وأيّا كان السبب الذي أدى إلى هذا التغيير السلوكي في شخصية الطفل فإنه يحتاج لاستكشافه ومعرفته ومعالجته، ومن علاماتها: o الانطواء والانعزال، الانسحاب بعيدا عن الأسرة والأصدقاء والأنشطة o اضطرابات في النوم، كثرة الكوابيس و الأحلام المزعجة o الخوف وعدم رغبة في أشخاص معينين وأماكن معينة o الشعور بعدم الارتياح أو رفض العواطف الأبوية التقليدية o العودة إلى سلوكيات الطفولة، التبول الليلي، مص الإصبع، التصرفات الطولية o التصرفات الجنسية أو التولع الجنسي المبكر o الاستخدام المفاجئ لكلمات جنسية أو لأسماء جديدة لأعضاء الجسم الخاصة o مشاكل دراسية: تدني المستوى الأكاديمي، عدم المشاركة في النشاطات المدرسية و الرياضية، الهروب من المدرسة o القيام بسلوك يهدف منه إيذاء الذات، تشويه الأعضاء التناسلية o العدوانية والاندفاع o عدم احترام للنفس o الإدمان على الخمور والعقاقير o ظهور علامات مبكرة لنشاط جنسي منحرف o محاولات الانتحار ما هي مشاعر الطفل المعتدى عليه؟ تنتاب الطفل المعتدى عليه مشاعر متنوعة مهما كان نوع الأعتداء أو قرب المعتدي، ومنها: 1. الخوف: o ممن اعتدى عليه o من والديه أن يكتشفا الأمر وكأنه هو من ارتكب الجريمة وليس الضحية o الخوف من الاختلاف الذي حدث له في حياته o الخوف من حدوث مشاكل جديدة o الخوف من فقد من يحبهم 2. الحزن: o على شيء أخذ منه بالقوة o على فقده لطفولته o على الخيانة من شخص وثق به 3. تأنيب الضمير: o لأنه وافق منذ البداية على الاستسلام o لأنه لم يستطيع إيقاف ما حدث o لأنه حافظ على ما حدث سراً 4. الإحساس بالعار: o لأنه شارك في هذا السلوك المشين o لأنه ربما مازال يحبّ من اعتدى عليه بسبب قربه من قلبه ( الوالد مثلاً ) التأثير النفسي للاعتداء الجنسي o الإنكار o فصل الوعي o الخوف و الأحلام المزعجة o الاكتئاب المزمن وفقدان الحماس للحياة o الشعور باليأس والعجز o الشك وعدم الثقة في الآخرين وصعوبة تكوين علاقات o الإحساس بالعار والخجل مما يؤدي إلى الانعزال عن الناس
تأثير الاعتداء الجنسي على السلوك o تعذيب وتشويه النفس o محاولات متكررة للانتحار o تعاطي المخدرات للهروب من الألم o السلبية والاعتمادية o الصمت والتجاهل o اضطرابات الأكل o التأثير على السلوك الجنسي: الإباحية الجنسية، الدعارة، النفور من الجنس، الجنسية المثلية
كيف نحمي أبناءنا من الأعتداء الجنسي؟ كيف نربيهم تربية جنسية؟ o توعية الأبناء منذ الصغر ، وبشكل صريح بعيد عن الابتذال والتطرف في الصراحة o أن تكون التوعية حسب عمر الطفل مبسطة جداً مع الصغار، وبتوضيح أكبر مع الكبار o غرس وازع رفض كل مالا يحبه الله o عدم السماح للأطفال أن يناموا في فراش واحد o علينا مراقبتهم أثناء اللعب خاصة عندما يختلون بأنفسهم o يجب أن لا نسمح للأطفال الصغار باللعب مع الكبار والمراهقين o ينبغي على الوالدين الحرص والحذر الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينهما o الصداقة مع الطفل / الطفلة منذ أيامه الأولى o منحه الثقة بنفسه وبوالديه ، وإشعاره بالأمان في أن يسأل، ويعرف، ويتطرّق لكل الموضوعات مع والديه o توعية الطفل / الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كلّ غريب يتعرض له o إشعار الطفل / الطفلة بالأمان التام في ان يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أو زجر o محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها o ملاحظة الطفل باستمرار دون اشعاره بالرقابة الخانقة - ومتابعة ميوله في اللعب o حماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية ، أو مجلات ، أو أي مواد إعلامية غير مناسبة o عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقاً |
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|