فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

ظاهرة الدعارة (دراسة ميدانية في مدينتي تعز وعدن)

القراء : 3138


المقدمة:
لا شك أن قضية الدعارة وحقوق الإنسان قضية في غاية التعقيد. فمن أدنى حقوق الإنسان أن تعيش المرأة حياة كريمة في عزة وكبرياء، وعلى الدولة أن توفر لجميع مواطنيها هذه الحياة، ولكن هؤلاء النساء لا يتمتعن بالحد الأدنى من حقوقهن، فمنهن يعانين الحرمان المادي والمعنوي، وليس هناك من يبدي أقل اهتمام بهن وبحقوقهن، وينتشلهن من حضيض أقدم مهنة مارستها المرأة، وكانت ومازالت عبر التاريخ رمزاً لاستعبادها وإذلالها والمتاجرة بجسدها المتهاوي.
وقد أثبت البحث من خلال ثلاثة أنواع من العينات: المحكمة والسجن والفنادق افتقار هؤلاء النساء إلى المال للإنفاق على أنفسهن وعلى أسرهن بما فيهم الأخوة الذكور والأب، أيضاً يفتقرن إلى من يهتم بهن وبكفاءة حياتهن، فهن يعانين مشاكل اجتماعية تبلغ إلى أن بعضهن يتخذن من الشارع مأوى لهن، وبالتالي إذا تعرضن لإغراء الحياة في فندق، ولو ستمتهن نفسها وجسدها وتمارس الدعارة، فلن تستطيع رفض هذا الإغراء.
وهذا يبرز القصور في برنامج الضمان الاجتماعي الحكومي الذي لا يشمل النساء الأشد فقراً، لوقايتهن من الانزلاق إلى الدعارة والتشرد والتسول. ومن هنا يبرز دور منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني في ممارسة الضغوط اللازمة على مؤسسة الضمان، ليساهم في انتشال هذه الفئة من الوحل والضياع والتشرد.
كذلك على هذه المؤسسات العمل مع القضاء والأمن لتوضيح مفاهيم الدعارة والعمل الفاضح والزنى وأن لا تترك فضفاضة تعتمد على قيم الأمن، وتصنيفاته لظهر صناعة الجنس المستخدم عالمياً هي أدق وأشمل.
وأيضاً قبل سجن ومحاربة هذه الفئة الذي لا يعني شئ لهن نظراً للدمار الشديد الذي لحق بهن نفسياً واجتماعياً. فإنه على مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية إيجاد السبل والآلية لمعالجة أوضاع هؤلاء النساء. وليس فقط اللواتي سقطن في الهاوية، بل اللواتي أوضاعهن تشير إلى احتمال سقوطهن في هذا المنزلق.
ولا شك أن هذا البحث كأول بحث يتناول هذه الظاهرة يفتح آفاقا جديدة لمزيد من البحث للباحثين والمهتمين بهذه الظاهرة وانتشارها.
ولا شك أن مبادرة ملتقى المرأة للتدريب والدراسات في تمويل هذا البحث فتح آفاقاً واسعة أمام مؤسسات المرأة، وبشكل خاص لمزيد من الدراسة والبحث في هذا الميدان الشائك.
يونيو 2005
أهداف الدراسة:
1- الاطلاع على مدى تفشي الظاهرة.
2- التعرف على أسباب قبول المرأة احتراف الدعارة.
3- التعرف على الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمحترفة للبغاء.
4- إيجاد حلول مشكلة البغايا بالتعاون مع المجتمع المدني خاصة مؤسسات حقوق الإنسان.
5- الربط بين واقع البغايا وحقوق الإنسان.
أهمية الدراسة:
1- ستكون هذه الدراسة أول دراسة لهذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة التي يرفض الجميع الاعتراف بها.
2- دراسة أوضاع البغايا من المحكمة، حيث وصلن إلى مرحلة متهمة ومشبوهة ومتلبسة في بعض الأحيان.
3- دراسة أوضاع البغايا من مراكز عملهن في فنادق عدن، حيث يمكن مشاهدتهن من قبل أي فرد يدفع ثمن دخول حفلة السهرة.
4- دراسة أوضاع البغايا في السجن حيث ضبطن متلبسات.
5- الخروج من مأزق الرفض بالاعتراف بالمشكلة إلي قبول الواقع ومعالجته.
6- كسر حاجز الصمت حول هذه الظاهرة الاجتماعية تمهيداًً لمواجهة الواقع بآليات تمنع استمرار تفشي هذه الظاهرة.
منهج الدراسة:
تم إستخدام المنهج الاستطلاعي لعدم توفر معلومات علمية ميدانية عن هذه الظاهرة، فهذه الدر اسه أول دراسة علمية تتناول الموضوع.
أداة الدراسة:
صمم استبيان خصيصاً لهذا الغرض، لدراسة أوضاع البغايا اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وأسباب احتراف البغاء.


لقراءة الدراسة كاملة..http://www.nesasy.org/content/view/3168/101/
هذا الملف هو من نوع PDF
حجم الملف: 468 KB



 أطبع الدراسة أرسل الدراسة لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6531416 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة