فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

المراهق يتغلب على التمرد

القراء : 6247

المراهق يتغلب على التمرد


بقلم د. بدر محمد ملك  د. لطيفة حسين الكندري [1]

المحتويات
1. المراهق يتغلب على التمرد
2. الأسباب
3. مظاهر التمرد السلبي
4. الوقاية والعلاج
5. الخاتمة
6. المراجع
 
إن الصبي الذي يقارب سن البلوغ تتغير طريقة التعامل معه لتنظيم وتوجيه طاقاته وتنمية شخصيته بعد أن فارق الطفولة وأقبل على مرحلة جديدة. تطرأ على جسم المراهق تغيرات فسيولوجية كثيرة ومتنوعة (في الطول والوزن والشكل) مما قد تؤثر على بعض سلوكياته. تتشكل في هذه المرحلة الخصبة مشاعر الاستقلال بشكل أعمق ويكون الفرد لنفسه هوية تحدده، وشخصية مُستقلة تُميزه وتغذي مشاعر الولاء للمجتمع. وفي هذه الفترة قد يتعرض المراهق إلى سلسلة من الصراعات النفسية والاجتماعية المتعلقة بالضياع في تحديد الهوية ومعرفة النفس مما يقود نحو التمرد السلبي. لهذا يجب أن يتعلم المراهق معاني الصبر والتمسك بالقيم الكريمة وقد يكون التمرد ايجابيا إذا لم يخرج عن حدود الأدب ويطالب بمطالب عادلة مثل حقه في أن يحترمه الكبار وحقه في اتخاذ بعض القرارات الخاصة به إن كان قادراً.
المراهق الذي لا يعارض أبداً ليس بالضرورة أنه متوافق مع أهله فلعله يكره نفسه على مراد غيره دون قناعة ولكن خوفا من التصادم يضطر إلى قبول القهر والسكوت عنه طمعاً في السلامة. الطاعة العمياء مذمومة والتفرد في القرار لا يقل شراً عما سبق فكيف يسلم المراهق في مسيرته نحو تحقيق شخصية مستقلة ترحب بالشورى وتحترم القيم الحميدة للمجتمع؟ قد يعاني المراهق من التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية وكلها تشكل منظومة من الصعوبات التي قد تعصف بالأسرة إذا لم تتعامل معها على بصيرة.
 
الأسباب
1.   غياب التوجيه السليم، والمتابعة اليقظة المتزنة، والقدوة الصحيحة.
2. من الطبيعي أن تتوتر علاقات الأسرة أحيانا في هذه المرحلة فتختل العلاقات المتينة ويغيب التفاهم لأن المراهق يبحث عن هوية مستقلة ولا يعرف كيف يبنيها أو يعبر عنها. قد يعيش المراهق في بعض الأحيان حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيها المسئوليات.
3. ومن الأخطاء التي نقع فيها كآباء وأمهات أننا لا نغير نظرتنا ومعاملتنا للمراهق فنعامله كطفل صغير فينفر عنا.
4.  يظن المراهق أن الاعتماد على النفس يعني إهمال الشورى وعدم الرجوع لأهل الخبرة وأن المشاكسة شجاعة فينحرف عن جادة الحق فيتمرد. من حق المراهق أن يناقش بأدب ونحاول أن نتبنى وجهة نظره إن كانت مناسبة ولكن بمجرد أن يتم اتخاذ القرار ينتهي الجدل ويبدأ العمل فيتبع الفرد رأي الأسرة طالما أن القرار لا يتصادم مع قطعيات الحق وطالما أن المسألة نسبية تتحمل وجهات النظر. لا تستطيع الأسرة تلبية آراء جميع أفرادها ولابد للمراهق أن يدرك هذه القواعد العقلية في العائلة كي يجنب الأسرة ويلات التمزق وتقلبات والتمرد.
5. كثرة القيود الاجتماعية التي تحد من حركة المراهق فالتمرد ردة فعل لجدران الممنوعات والكبت والإحباط. من القيود الثقيلة على قلب المراهق قول الأب أو الأم للمراهق:"لا تستخدم الهاتف" ... لا تخرج من المنزل" "نحن نشتري لك الذي تريده" .
6. الانبهار بالنمط الغربي في الحياة حيث يتحدى المراهق هناك قيم الجماعة وينتصر للقيم الفردية التي تمجد الحرية المطلقة ولا تكترث بالقيم الروحية التي تربط الفرد بمجتمعه.
7. رفض قاطع ودائم من الاعتراف باستقلالية المراهق فتمارس الأسرة سلطات تسلطية تمنع مبادرات المراهق.
8.   التفكك الأسري والتشنج الدائم في حل المشكلات الزوجية والأسرية بطريقة علنية.
9.   يشعر المراهق برغبة عارمة للثورة ضد القهر والإهمال والتجاهل والحرمان الذي يعايشه.
10. ضعف الاهتمام الأسري بمواهب المراهق وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة إذ يجب تصريف الطاقات وتفريغها عبر إرشادها إلى المؤسسات الترويحية والرياضية والثقافية في المجتمع.
11. تعج برامج الإعلام بمثيرات تدعو الفرد للتمرد على القيم الدينية وكلما نهل المراهق من هذا المورد الآسن واستسلم لسموم الفضائيات والانترنت كلما قل ارتباطه بقيم الأسرة وزادت أنانيته وتنوعت آفاته.
12. المراهقة مرحلة تزيد فيها فرص تحمل المسئولية الشرعية والأخلاقية فإن لم يتم تهيئة المراهق والمراهقة لذلك فإن المصاعب تكون قاسية ومستمرة.
13. تقوم الأسرة بتأنيب المراهق أمام إخوانه وأخواته فالحرمان من دفء النصيحة الصادقة الخالية من شوائب التجريح من أسباب التمرد والعصيان.

مظاهر التمرد السلبي
1.   عدم التمييز بين حدود الاستقلال وقيود التبعية فالمراهق يريد أن يتحرر من كل التزام.
2.   الشعور بضعف الانتماء الأسري.
3.   يسأل بطريقة استفزازية جلفة تحرج الراشدين والقصد من السؤال يكون الاستنكار لا الاستفسار.
4.   عدم التقيد بتوجيهات الوالدين رغم أنها واقعية ومقاصدها واضحة النفع.
5.   المعارضة والتصلب في المواقف لأسباب غير موضوعية الغرض منها إثبات الذات والانتصار للنفس.
6.   التساهل في أداء الفرائض الدينية.
7.   التفريط في الشورى وعدم إعطاء وزن للطرف الآخر.
8.   الحيرة في تحديد الإطار العام لشخصيته ونمط تفكيره.
9.   تغليب رغبات الفرد على حاجات المجتمع.
10.   الرغبة في التمرد على قرارات الأسرة لإشعار الآخرين بالسخط الذي يشعر به نتيجة لإهماله.
11.   التكبر والعناد والإصرار على الرأي في قضايا لا تستحق ذلك.
12.  الإسراف في اللبس واختيار الأذواق الغريبة التي قد تستفز ولي الأمر ولا تتماشى مع ما هو سائد في المجتمع.
13.   حب الظهور وإشباع الغرور وإظهار القوة.
14.   التلفظ بألفاظ نابية.
15. يلقي المراهق المتمرد اللوم على الآخرين ويسوغ تمرده (التدخين، المعاكسات ) بمبررات واهية تغلب عليها قلة الوعي الجماعي.
 
الوقاية والعلاج
1. الاحتراز من أسباب تمرد المراهق السابقة الذكر وتجنب كل ما من شأنه تحريك رغبة المخالفة المذمومة.
2. السماح للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية فيفرغ مشاعره الغاضبة بصورة مباشرة على شرط أن تكون بطرائق لائقة، وبعبارات هادئة، وكلمات مهذبة ترتكز على مبادئ احترام الكبير والإخلاص في الوصول للصواب. ينبغي أن لا نستاء من سماع تذمر المراهقين عندما يقولون أموراً لا نرغب فيها بل نشكرهم على المصارحة ونثني على شجاعتهم في المواجهة الحكيمة ثم ننظر في فحوى مطالبهم ونرد على أخطائهم برفق، ونقبل صوابهم بتواضع كي يستمر الاتصال الصريح ويثمر التواصل الصحيح.
3. توجيه المراهق والمراهقة نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية حيث ينسجم الفرد طواعية مع الجماعة ويحترم القيم الصحيحة ويعبر عن رأيه بحرية مقرونة بالموضوعية فلا يجرح أو يخدش النسيج الاجتماعي.
4. تقوية الوازع الديني من خلال أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجه. ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية حيث أن الإسلام بجميع تشريعاته ينظم حياة المراهق لا كما يزعم أعداء الإسلام بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات.
5. ترغيب الآباء والأمهات والفتيات والفتيان بتوسيع نطاق ثقافتهم بطبيعة المراهقة فإن توفير القسط الكافي من المعرفة يسهل عملية التعامل مع مشكلات المراهقة ويذلل الصعوبات. إن الإطلاع على نتائج الدراسات في حقل التربية يفيد الجميع أثناء انتقاء سبل التواصل والتوافق بين الأهل والمراهق. تحتوي الثقافة الإسلامية على كم هائل من الذخائر التي تعين الفتى والفتاة على تشكيل شخصيتهم السوية على أسس متينة تجعل منهم عناصر صالحة في مجتمع متوافق ينبذ التمرد ويقدر القيم الفردية التي تحقق مقاصد الفرد والمجتمع في آن واحد.
6. الإرشاد من خلال الإقناع العقلي لسد الخلل وتصويب الأخطاء. فيما يلي موقف فذ من السيرة النبوية العطرة يمكن استنباط العديد من الفوائد منه. ورد في مسند الإمام أحمد أن "شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: مه مه فقال: ادن فدنا منه قريبا، قال: فجلس قال: أتحبه لأمك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال: أفتحبه لابنتك قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم قال: أفتحبه لأختك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال: أفتحبه لعمتك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم قال: أفتحبه لخالتك قال: ولا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء".
يعلمنا الحديث النبوي السابق فن احتواء المشكلات بطرائق متنوعة منها الحلم والحوار والدعاء وضرب الأمثلة المنطقية التي تمس الواقع وتهم مصلحة الشخص. ويستفاد من الحديث السابق الترحيب الدائم بقنوات الاتصال والحوار والصراحة فهذه القنوات تعصم المراهق والمراهقة من مزالق كثيرة. لا يكفي أن نرفض طلبات المراهق دون شرح متكامل للأسباب والدوافع الكامنة وراء ذلك.
7. على الآباء والأبناء مراعاة الحقوق والواجبات واحترام الرغبات الفردية التي لا تتضمن المفاسد فلا يفرض الأب قناعاته الجائرة على البنت الرشيدة في أمر زواجها ومالها ودراستها. إن قسر المراهق وإجباره على آداب وتقاليد ومظاهر ومسالك غير ملزمة شرعا وتناسب الماضي فقط تعيق تقدمه وتفقده شخصيته المعاصرة المرنة.  قال الحكماء "لا تكرهوا أولادكم على آثاركم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم" [2].
8.  توسيع نطاق الخيار والشورى من متطلبات إعداد المراهق ليخوض عباب أعباء الحياة على بينة ولكي يقوم المراهق بتطوير طاقاته وتحقيق قدراته بما يتفق مع المعايير السليمة للمجتمع فيتوافق معه ولا يهدر الجهود بالتمرد والجحود.
9. الاشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها (الخروج للنزهة - التسوق- الرياضة) وذلك لتقليص مساحات الاختلاف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم. 
10.   تشجيع وضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة.
11. تدريب المراهقين والمراهقات على فن الحوار، وكيفية اتخاذ القرار، ومواجهة المشكلات، وطرائق ممارسة الحرية دون إفراط أو تفريط.
12. السماح للمراهق باستضافة أصحابه في البيت في بعض المناسبات مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت.
13. لدى المراهق طاقات هائلة مخزونة فيه وتحتاج لبرامج تنموية فإن لم تنشغل  بالخير أشغلتنا بالباطل. ليس من الحكمة أن نتصيد أخطاء المراهقين والمرهقات ونعدد عيوبهم ثم لا نوفر لهم ميادين تصريف مواهبهم واكتشاف أنفسهم فالمراهقة مرحلة حساسة لتحديد الهوية.
14. الحذر من البرمجة السلبية فمن العبارات التي ينبغي أن نتجنبها في التعامل مع المراهقين: أنت فاشل - عنيد - متمرد- اسكت يا سليط اللسان- أنت دائماً تجادل وتنتقد - أنت لا تفهم أبداً. هذه الكلمات وغيرها تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب ولا تحقق المراد من العلاج.

الخاتمة
إن معالجة المشكلات السلوكية تبدأ من التربية النظرية والعملية في المحيط الأسري الذي أساسه التضامن, والمحافظة على النظام. يمر المراهقون والمراهقات بسلسلة سريعة من التغيرات البيولوجية والنفسية كما ينفتحون على المجتمع بصورة أكبر مما يتطلب بناء المزيد من العلاقات الاجتماعية وممارسة الحريات دون انتهاك لحقوق الآخرين أو للقيم الأصيلة في المجتمع. تتطلب التغيرات السابقة تشكيل شخصية ناضجة تسع كل ذلك وتتكيف معها وهنا قد يقع التمرد الذي ينتج من تراكمات كثيرة أهمها التشدد في معاملة المراهق وإلغاء هويته. يحتاج معشر الفتيان والفتيات إلى الثقة، والثناء الحسن، وتسلم المهام التي يستطيعون القيام بها كي يعرفوا ثمرة التضامن، وأهمية النظام، وفائدة احترام القيم الجماعية.
 
المراجع
o ابن حنبل، أحمد (1424 هـ = 2003 م). مسند الإمام أحمد بن حنبل. موقع الوراق: http://www.muhaddith.org
o ابن حمدون (1424 هـ = 2003 م). التذكرة الحمدونية.
o موقع الوراق: http://www.alwaraq.com
o بكار, عبدالكريم (1422هـ = 2001). دليل التربية الأسرية: 75 ملحظا تربويا للأبوين. الأردن: دار الإعلام.
o الزعبلاوي, محمد السيد محمد (1419هـ= 1998). تربية المراهق بين الإسلام وعلم النفس. الرياض: مكتبة التوبة.
o الشهرستاني (1424 هـ = 2003 م). الملل والنحل. موقع الوراق:  http://www.alwaraq.com
o صبحي, سيد (1998م). المراهقة العدوانية. في موسوعة سفير لتربية الأبناء. سفير
o العاملي (1424 هـ = 2003 م). الكشكول. موقع الوراق: http://www.alwaraq.com
o العك, خالد عبدالرحمن (1420هـ = 2000م). تربية الأبناء والبنات في ضوء القرآن والسنة. بيروت: دار المعرفة.
o العيسوي, عبدالرحمن (1421هـ= 2000م).  إضطرابات الطفولة والمراهقة وعلاجها. ط1, بيروت: دار الراتب الجامعية.
o فريق الاستشارات التربوية (1424 هـ = 2003 م). المراهقة: قنبلة موقوتة. موقع إسلام أون:
http://www.islamonline.org/Tarbia/Arabic/display.asp?hquestionID=207
o فونتيد, دون (2002م). الأسلوب الأمثل في تربية المراهق. الرياض: مكتبة جرير.
o الكندري, لطيفة حسين وملك, بدر محمد ( 1423هـ = 2002م). تعليقة أصول التربية. ط1, الكويت: مكتبة الفلاح.
o كولمان, بول (2001). كيف تقولها لأطفالك. الرياض: مكتبة جرير.
o ممدوح، دعاء (1424 هـ = 2003 م). المراهقون أيها الآباء أنصتوا. موقع إسلام أون: http://www.islamonline.org/arabic/adam/2000/12/article2.shtml
o هيمان, ريتشارد (2003م). كيف تقولها للمراهق: مناقشة أكثر الموضوعات أهمية في حياتهم. الرياض: مكتبة جرير.
o يونس، منى (1424 هـ = 2003 م). المراهقة: ثورة ميلاد. موقع إسلام أون لاين:
http://www.islamonline.net/Tarbia/Arabic/display.asp?hquestionID=436
 
 
________________________________________
 [1] د. بدر ملك نائب رئيس قسم الأصول والإدارة التربوية في كلية التربية الأساسية و د. لطيفة الكندري عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية والمستشارة المحلية لمركز الطفولة والأمومة (وزارة التربية - اليونسكو).
 
 [2] (الشهرستاني، ص 194، العاملي، ص 513، 849، ابن حمدون، ص 108، 227).
 
 

 أطبع الدراسة أرسل الدراسة لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6357545 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة