فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

الوقاية من العنف الأسري - الامارات العربية المتحدة

القراء : 4140

الوقاية من العنف الأسري
العنف الأسري  - الامارات العربية المتحدة

ورقة عمل مقدمة من دار التربية للفتيات /الشارقة
في المؤتمر العربي الإقليمي لحماية الاسرة 
 الاردن خلال الفترة 13-15 كانون أول 2005
 

لتحميل الدراسة - البحث كاملاًPDF- - أضغط على هذا الرابط
 
المقدمة
العنف الأسري من أبرز الموضوعات التي بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة في المجتمعات كظاهرة سلوكية تتصف بها العلاقات الأسرية، ولا نستثني من هذه المجتمعات المجتمعات العربية، والتي بدأت ظاهرة العنف عندها بالظهور الواضح للعيان نتيجة الانفتاح اللاواعي على سلوكيات العالم المتحضر والمتقدم مادياً، وتقليد ما تنبذه تلك المجتمعات من سلوك أطاح بقيمها وبدأت تحاربه وتتصدى له.
 وليس معنى هذا أن العنف بأنواعه - وليس العنف الأسري فقط - وليد الانفتاح الحضاري والمفاهيم الحديثة المتعلقة به، أو نتيجة الطفرة المادية وما يتعلق بها من تبعات، أو نتيجة الهيمنة الإلكترونية، بل العنف - وعلى وجه التحديد العنف الأسري - ولد مع أول تكوين أسري وجد على البسيطة، وكان ذلك بإراقة أول دم بشري بين قابيل وهابيل.
ومع تطور الحياة المادية، نجد مسايرة الحياة الاجتماعية لها في ذلك، فتطورت سلوكيات شتى سلباً، أو إيجابا، كما اختفت بعض السلوكيات ونشأت سلوكيات أخرى لتواكب الحياة الجديدة، وتطور العنف شأنه في ذلك شأن تطور الكثير من السلوكيات، كما تطورت أدواته ودوافعه وأساليبه.
ولأهمية العنف في تأثيره السلبي على الأفراد والمجتمعات، وما ينبثق عنه من نتائج مؤذية بحق الجناة والضحايا معاً مما يؤدي إلى تعطيل طاقاتهم الوطنية والاجتماعية فقد اهتمت العلوم الاجتماعية والأسرية بدراسة العنف لتأثيره المسلط على الأفراد والمجتمعات،  ولكونه بدأ في التزايد في الآونة الأخيرة مما ينذر بخطورته، كما تناوله العديد من الباحثين والمختصين في شتى المجالات، متطرقين بذلك لأسبابه وظواهره وتحليل نتائجه، كما أقيمت المؤتمرات والندوات للوقوف على مسببات هذه الظاهرة للحد منها ومن آثارها السلبية التي بدأت تستشري في المجتمعات لتفتك بأفراده، هذا بالنسبة عن العنف بصفة عامة، أما العنف الأسري فبالرغم من الندوات والمؤتمرات واهتمام المختصين في المجال الأسري إلا إننا لا نجد دراسات كافية في مجال العنف الأسري، كما لا توجد إحصائيات دقيقة توضح أسبابه ودوافعه، والسبب في ذلك يعود لتكتم الضحية، واعتبار ما يحدث سر من أسرار الأسرة وشأن من شئونها، وهذا الأمر تشترك فيه معظم المجتمعات وخاصة المجتمعات العربية، ودولة الإمارات جزء من هذه المجتمعات التي يتم فيها التكتم على العنف الأسري بهدف عدم التشهير بالأسرة وفضح أمرها، فما يحدث في الأسرة من الأنواع المتعددة والأشكال المختلفة من العنف الأسري بكل أنواعه المعنوية والمادية والحسية يظل طي الكتمان تحكمه القيم والأخلاق أحياناً، بالرغم من وجود ضحايا ومتضررين، هذا الأمر جعل البحث عن مصادر وإحصائيات دقيقة شبه مستحيل من الجهات الرسمية والمراكز المخولة، لأن ما يصل يكاد لا يذكر، وإن وصل فلا تعرف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وجود ضحايا، فمثلا في مستشفى القاسمي بإمارة الشارقة تم التبليغ عن حالة طفل واحدة تعرض للإساءة سنة 1997م، وبالرغم من ذلك لم يتم تحديد نوع الإساءة.
وبناء عليه فإن هذه الورقة ستتناول الموضوعات الآتية:
" لمحة اجتماعية إماراتية
" مفاهيم لابدّ منها
" أنواع العنف
" ضحايا العنف
" نتائج العنف
" الدراسات السابقة
" محاولات (تجارب) محلية
" طرق الوقاية
" التوصيات
" الملاحق

 أطبع الدراسة أرسل الدراسة لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6531443 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة