فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

أين الدور التربوي لمؤسساتنا التعليمية؟

الكاتب : أ‌.عبدالمجيد طاش نيازي

القراء : 9061

أين الدور التربوي لمؤسساتنا التعليمية؟

 
أ‌. عبدالمجيد طاش نيازي
 
لاشك في أن كثيرا من المشكلات النفسية والاجتماعية والسلوكية التي تعاني منها شرائح عديدة في مجتمعنا (كالأطفال والمراهقين والشباب والزوجين والآباء والأمهات) هي نتائج -في جانب من جوانبها- لنقص المعارف والخبرات والمهارات الاجتماعية التي تساعدهم في تسيير أمور حياتهم بشكل صحي، ومن المعروف أن الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام هي من أهم وسائط عملية التنشئة الاجتماعية، إلا أن هذه الوسائط تواجه تحديات كبيرة تحول بينها وبين القيام بدورها المفترض في هذه العملية، واعتقد أن هذه المهمة أصبحت اليوم أكثر صعوبة وتعقيدا نتيجة للتحولات والتغييرات السريعة التي يشهدها مجتمعنا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، هذا بالإضافة إلى عدم توفر المؤسسات والبرامج والخدمات الاجتماعية التي يمكن أن تساهم في رفع مستوى الوعي النفسي والاجتماعي لدى أفراد الأسرة السعودية، وتعمل على تزويدهم بالمعارف والخبرات والمهارات التي يحتاجون إليها للتعامل مع هذه التغييرات بشكل صحيح، وتحصينهم في مواجهة المشكلات النفسية والاجتماعية المختلفة المترتبة عليها. ومن جهة أخرى نلاحظ أن التعليم العام في مدارسنا لم يعط العملية التربوية نصيبها من الاهتمام والرعاية حتى اليوم، فلم نسمع أن مناهج التعليم العام تضمنت مادة للتربية الاجتماعية (تكسب أبنائنا وبناتنا المهارات الاجتماعية التي تساعدهم في تسيير أمور حياتهم) أسوة بمادتي التربية البدنية والفنية أم أن تربية العضلات البدنية والفنية أهم من تربية العضلات النفسية والاجتماعية، وأزعم أن مادة التربية الاجتماعية أيضا هي ضرورة ملحة حتى لطلبة وطالبات المرحلة الجامعية في مختلف التخصصات النظرية والتطبيقية إذ من خلالها يكتسب الطلاب والطالبات المهارات الاجتماعية التي تساعدهم في التعامل الصحي مع المواقف المختلفة (كالتعليم والزواج والعمل والإنجاب وتربية الأطفال). إن نجاح مادة التربية الاجتماعية (في حالة إقرارها) في تحقيق أهدافها يعتمد على مجموعة من العوامل لعل من أهمها:
 1- حسن اختيار مفردات المادة (المهارات الحياتية) بحيث ترتبط بحاجات ومشكلات الطالب والطالبة النفسية والاجتماعية والسلوكية في المراحل العمرية والتعليمية المختلفة (الابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعي).
 2- حسن اختيار الوسائل التعليمية والإيضاحية بحيث تكون مادة تطبيقية تعتمد على التشويق والاستثارة والحوار والمناقشة والتمرين والتدريب وورش العمل، ولا تكون مادة نظرية جامدة.
 3- حسن اختيار المعلمين والمعلمات (المدربين والمدربات) ممن يمتلكون المعرفة اللازمة والخبرة والمهارة في إكساب الطلاب والطالبات المهارات الحياتية النفسية والاجتماعية المقررة.
4- توفير جميع الأدوات والتجهيزات والإمكانيات اللازمة لتحقيق أهداف المادة. "

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6335928 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة