فهرس الموضوعات

حقوق الانسان والطفل

حُقوق الإنْسَان في الاسلام

ميثاق الطفل في الإسلام

اتفاقية حقوق الطفل

أيـــــذاء الـطـفـل

ماهو؟ من؟ لماذا؟ كيف؟

الاعتداء العاطفي

الاعتداء الجسدي

الاعتداء الجنسي

الإعتـداء بالإهـمـال

الإعتداء على الطفل الرضيع

العـنف الاســري

التعريف والتشخيص

مظاهره ومعالجاته

الوقــــايـة

العنـف المـدرسـي

المظاهر، العوامل، العلاج

العقاب البدني واللفظي

العنف في الاعلام

التأثير على الأطفال

إشكالية العنف في الإعلام

وسائل الترفيه للطفل المسلم

الإعاقة والأعتداء

عوامل الخطورة

الاعتداءات الجنسية

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعـــــــــــــــات

قوانين وتشريعات

مطويات ونشرات

مختارات من المكتبات


الدراسات
المكتبة

الإستشارات الموجودة في قسم العنف المدرسي

كيف نحمي أبناءنا من تعاطي المخدرات؟

السائل: عبدالعزيز - البلد: الرياض

اعمل معلما في مدرسة ثانوية وقد لاحظت في السنوات الأخيرة ظهور سلوكيات لدى الطلاب لم تكن منتشرة سابقا ومن ضمن هذه السلوكيات تعاطي بعض الطلاب للمواد المخدرة والتدخين؟ وسؤالي عن ماهي الوسائل الفعالة التي يمكن ان نستخدمها كآباء لحماية أبنائنا من الوقوع في المخدرات؟

الاجابة: هذا السؤال لا يمكن الاجابة عليه بشكل كاف في المساحة المخصصة لهذا المقال، ولكن سأستعرض بعض العوامل الاساسية التي يجب على الآباء مراعاتها والتي أثبتت فعاليتها في الوقاية من المخدرات. اهم العوامل التي يجب على الآباء مراعاتها هو بناء علاقة قوية مع الأبناء منذ الصغر، وذلك من خلال دعم وتشجيع التواصل الجيد وتعويد الأطفال على الحوار والتعبير والحديث معهم عما يحدث في حياتهم وحياة افراد الاسرة والاشتراك معهم بالأنشطة المختلفة والانتباه لرغباتهم، حيث يساعد ذلك بشكل مباشر وغير مباشر في اكسابهم المهارات الايجابية ويجعلهم قادرين على التفكير والفهم بطريقة سليمة ويجعلهم قادرين كذلك على معرفة الحدود الصحيحة لسلوكياتهم المناسبة لهم والابتعاد عن الحدود المحذورة التي يجب عدم تجاوزها حتى في غياب السلطة، وبالتالي يكبر معهم ادراكهم بأهمية التزامهم بهذه الحدود. الأمر الآخر هو تدريب الأبناء على تحمل المسؤولية منذ سن مبكرة وتشجيعهم على تحملها والقناعة بالعمل الذي يقومون به وهذا يسهل على الأبناء تحمل المسؤولية عند الكبر ويجعلهم اكثر مقدرة على تحمل الضغوط الحياتية المختلفة والتعامل معها بشكل ايجابي ويولد لديهم الإحساس بالآخرين واحترام الانظمة والتقيد بها وعدم تجاوزها. ويجب مراعاة احتياجات الطفل والانتباه لرغباته والتوازن في التعامل مع سلوكياته المختلفة أساليب العنيفة لتقويمه او المبالغة في تدليله. ويعتبر وجود القدوة الحسنة للطفل من العوامل الاساسية لوقايته من المخدرات فهو يتعلم من المقربين منه الكثير من الأمور المباشرة وغير المباشرة مثل كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية مواجهة الصراعات وضغوط الحياة واحترام القوانين العامة.

كيف يمكن التعامل مع المشاكل المدرسية لدى الطفل؟

السائل: . البلد: .

لدي مجموعة من المشاكل التي قد تواجه المعلم في غرفة الصف ( و خصوصاً في المرحلة الابتدائية ) و أتمنى أن أحصل منكم على الأساليب الناجعة لمعالجتها بأفضل صورة . تتلخص هذه المشاكل بــــــــ : * الغياب * التأخر الدراسي * صعوبة القراءة * الشرود الذهني * الخجل * ضعف الرسم الإملائي (الإملاء) . شكراً لاهتمامكم و عذراً على الإطالة و جزاكم الله خيراً

 
إن جميع المشاكل التي أوردتها تحتاج في حلها إلى تعزيز التواصل بين البيت والمدرسة، لذا أنصح بمناقشة جميع هذه الحالات بصورة فردية (حسب الحالة) مع أولياء أمور الطلبة المعنيين، ذلك أن الأسباب تختلف من حالة لأخرى.. وبشكل عام، نقول:
الغياب: قد يظهر تغيب الطالب عن المدرسة في الحالات التالية:
-عدم متابعة الأبوين للطالب 
 -رهبة الطالب من المدرسة
- نفور الطالب من المعلم أو من مادة التعليم
-- وجود بعض المضايقات في المدرسة والتي يعاني منها الطالب دون أن يتمكن من التحدث وغيرها من الأسباب..
وكما هو ملاحظ فإن جميع هذه الأسباب وغيرها تحتاج إلى بحث حالة الطالب بالتعاون بين البيت والمدرسة للتعرف على السبب الحقيقي وراء هذا السلوك ومن ثم وضع الخطط اللازمة لعلاجه.
 
التأخر الدراسي: قبل أن نصف حالة الطالب بأنها حالة تأخر دراسي، لابد وأن نتاكد من أن كم المادة وأسلوب تعليما متناسب مع سن الطفل. فإذا ما ثبت أن الطالب فعلا يعاني من التأخر الدراسي، فإنه ينبغي الاستعانة بالأخصائي الاجتماعي في المدرسة أو ربما احتاج الأمر إلى استشارة خارجية من مختص لتحديد حجم الحالة ونوعها. وقد يتطلب العلاج وضع خطة تعليمية مستقلة للطالب. إلا أنه ينبغي التأكيد على ضرورة عدم معاملة الطالب على أنه متخلف عقليا أو إظهار حالة التعليم الخاص للطالب مما يؤثر على مستوى تقبله، وقد يتسبب في خلق حالة من الانكسار النفسي التي قد تزيد الوضع سوءا..
 
صعوبة القراءة، والشرود الذهني: من الطبيعي أن يعاني الطفل بالأخص في السنوات الأولى من الدراسة من صعوبة القراءة، لذا ينبغي مراجعة الأسلوب المتبع في تعليم الطفل.. وإذا كان الطالب في مراحل متقدمة (بعد الثالث الابتدائي) وبدت عليه هذه المشكلة، فإنه ينبغي دراسة الحالة بصورة مفصلة، بحيث يشمل البحث حتى طبيعة المعلمين الذين تعامل الطفل معهم وأسلوب المتابعة المنزلية وما إلى ذلك من أمور.. كما لا ينبغي إغفال الجانب النفسي، الذي قد يكون الباعث أحيانا على وجود مثل هذه المشكلة.. كذلك هي الحال بالنسبة لمشكلة الخجل وضعف الإملاء وغيرها من المشاكل..
 
أعلم أنك تتوقعين إجابات أكثر تحديدا، إلا أنه من غير الممكن الإجابة على هذه الإسئلة بالتحديد، نظرا لاختلاف الحالات والمسببات من حالة لأخرى.. وعلى كل حال، فإن مفتاح الحل في جميع هذه المشكلات يتمثل في التواصل السليم بين البيت والمدرسة، وعدم الاكتفاء باليوم المفتوح والذي هو لقاء عابر لمدة 10-15 دقيقة مرة أو مرتين في السنة.. وهو أسلوب خاطئ لاتزال مدارسنا بكل أسف تتبعه دون أي تطوير بما يتوافق مع الحاجة الفعلية للتواصل بين الطرفين.. والله ولي التوفيق..
 
نادر الملاح - تربية نت
 

ما هي أسباب عزوف الطلاب عن المدرسة ؟؟

السائل: - البلد: -

ما هي (أسباب عزوف الطلاب عن المدرسة) أرجو منكم تزويدي بكل ما لديكم بخصوص هذا الموضوع ... ودمتم مشكورين

هناك أسباب عديدة لعزوف الطلاب عن المدرسة كل من هذه الأسباب يحتاج إلى بحث مفصل، إلا أنني أشير لأبرزها هنا بشكل موجز روماً للاختصار
: 1. المستوى الثقافي والعلمي للأسرة، وكذلك المحيط الاجتماعي الذي تعيش فيه الأسرة وتتفاعل معه.
 2. عدم تهيئة الطالب من قبل الأسرة تهيئة سليمة قبل الالتحاق بالمدرسة مما يشكل لديه ردة فعل تجاه توقعات معينة كان قد رسمها في ذهنه.
 3. رداءة المناهج التعليمية وعدم ملاءمتها لسن الطفل أو عدم تعاطيها مع بعض الحالات الفردية.
 4. ضعف كفاءة المعلم وعدم قدرته على إيصال المعلومة بالشكل الصحيح وكذلك عدم تمييزه للفروق الفردية بين الطلاب.
 5. اتخاذ الأساليب التربوية الخاطئة من قبل المعلم كالقسوة المفرطة.
 6. إرهاق الطالب بكم كبير من الواجبات المنزلية مما يحد من حريته التي كانت شبه مطلقة فيما قبل المدرسة. الأمر الذي يتسبب في خلق حالة من عدم التوازن بين العمل والترفيه.
 7. عدم وجود المتابعة الأسرية السليمة.
 8. ضعف التواصل بين إدارة المدرسة والأسرة.
 9. عدم جدية بعض المعلمين في أداء واجبهم نحو الطلبة.
 10. تطبع الطالب ببعض السلوكيات غير السلمية نتيجة أساليب تربوية خاطئة من قبل الأسرة.
 11. أنظمة التعليم والانضباط التي قد تتميز بالجمود والروتين الممل في الكثير من الأحيان.
هذه هي أبرز الأسباب ولا تزال هناك أسباب أخرى يمكن استنتاجها بالبحث والدراسة ولعل إجراء استبيان يشمل الطلبة الذين تركوا المدرسة وأسرهم ومعلميهم يمكن أن يخرج بنتيجة جيدة في هذا السياق.. والله ولي التوفيق..
 
نادر الملاح - تربية نت
 

 




[   من نحن ? |  البوم الصور | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 6532005 زائر

مجموعة المسـاندة لمنع الاعتداء على الطفل والمرأة

جميع الحقوق محفوظة